° وكَفَّر البخاريَّ، وقال:"جميعُ الأنبياء مِن قبلي لم يُؤتَوْا مِعشارَ ما آتاني ربِّي، والأنبياءُ ثلاثة فقط هم: إبراهيم ومحمد وأنا".
° ويقول:"ليس هناك نصٌّ قرآنيٌّ يُلزِمُ زوجتي الأمريكيةَ بتغطيةِ شعرِها ووجهِها أو خَلعِ البنطلون".
° وقال:"أخبَرَني جبريلُ الأسبوعَ الماضي أنَّ كلَّ مَن يُنكِرُ السنَّةَ لن يموت، ولن يُوضَعَ في قبر، بل يَدخلُ الجَنَّةَ ومباشرةً .. كما أخَبَرني مِن قبلُ أنَّ مَن يؤمنُ بي لن يُسألَ عمَّا ارتكبه من ذنوبٍ ومعاصٍ وفواحشَ قبلَ الأربعين".
° ولقد أعدَّ "صبحي منصور" بخطِّ يدِه رسالةَ مُدَّعي النبوةِ إلى العالَم، وكان العنوانُ "رسالةٌ إلى العالم الجديد" جاء فيها: "إنَّ اللهَ يُحبُّ أمريكا التي تأسَّسَت على حُريِّةِ العقيدة، والتي تَنفردُ في كلِّ بلادِ الدنيا بأن تكتبَ على عُملِتها "الدولار": "نحن نُؤمن بالله"، ولذا فإن أمريكا هي أحبُّ الشعوبِ إلى الله؛ ولأن العالَمَ القديم قد أُرسل إليه العديدُ من الرسل؛ فقد حان أن تتلقَّى أمريكا بَرَكَةً عظيمةً "رسولاً من عند الله"، يُساعِدُهم، ويَهديهم، ويَحُلُّ مشاكلَهم المستعصيةَ مع العقاقيرِ والكحولياتِ والجريمة والفقر.
وكما جاء الأنبياءُ مِن قَبلُ بمعجزاتهم، فإنَّ رسولَ الله إلى العالَم قد جاء بدليلٍ مُثبَتٍ بالكمبيوتر!!! والذين فَحَصوا البرهانَ جيدًا توصَّلوا إلى قناعةٍ مُطلَقةٍ أنني رسولُ الله، وباعتباري مكلَّفًا من قِبَلِ الله مؤيَّدًا ببرهانٍ ماديٍّ -لا يُمكنُ أن يَدحَضَه أيُّ باحثٍ شريفٍ- يتمثَّلُ في قانونٍ رياضيٍّ هائلٍ ضِمنَ رسالةٍ إلهيةٍ إلى العالَم، وقد ذُكر اسمي "رشاد" في