"الزاني والزانية" جاءا مُعَرَّفينِ بالألف واللام، بما يدلُّ على ثباتِ الحالِ ودوامِه في ممارسةِ الزنا .. ولذا، فلا يَنطبقُ الحدُّ الشرعيُّ على الزاني والزانية إلَّا إذا كان ذلك عَمَلاً مستمرًّا وثابتًا، أما الذي يَزني مرةً أو اثنين لشهوةٍ أو نَزوةٍ -أو غيرِ ذلك-، فلا يُقامُ الحدُّ عليه .. أما المرأة، فتُحبَسُ في بيتها حتى يتوفاها الموتُ أو يجعلَ اللهُ لها سبيلاً".
ولقد أطلَقَ هذا الضالُّ لفظَ "أوصياء على الدين" بصفةِ الذمِّ على "أبي هريرة، وابنِ عباس، وأمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنهم-".
° ويقول: "الإِسلامُ قرآن وسُننُ الأنبياءِ جميعًا!!! ليس قرآنًا وسُنةً".
° وحينما سُئِل: "ماذا تَقصِدُ بسُننِ الأنبياء؟ قال: أن نصبِرَ كصبرِ يعقوب".
° وهو يقول: إن الصلواتِ المفروضةَ خمسُ صلوات: "الصلواتُ الخمسُ -حَسْبَ القرآن- هي: فجر، وصبح، وظهر، وعصر، وصلاةٌ واحدةٌ من دُلوكِ الشمس إلى غَسَقِ الليل".
° ويقول: "الصلاةُ ركعتانِ -لجميعِ الصلواتِ من صلاةِ الصبح وحتى صلاة الدُّلوك".
° وكان يقول: "السُّنةُ ليست منهاجي، ولا أَقبلُ غيرَ مَنهجِ القرآن، ليس عِندي غيرُ القرآن، ولا تَلزَمُني السُّنة .. والسُّنةُ نَعرِضُها على القرآن".
° ويقول عن "العمرة" في كتابه (ص ٩٤): "والعمرةُ هي عِمارةُ المسجدِ الحرام، وهي واجبةٌ للمساجد جميعًا، وتكونُ بالبناءِ والترميمِ والفرشِ والإضاءةِ والمصاحِفِ والصلاة فيها"!!.