للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى دعوةٍ للجهاد والقتال" (١).

° انظر إلى شَطحِ العقيد وطوامِّه:

- يُبيحُ التعدُّدَ من اليتيمات فقط!!.

° ويقول: "كلُّ مَن يَخرجُ على القرآن هو من الخوارج -ولو كان مسلمًا-، وبذلك تنتهي مشكلة: هذا مسلم، وهذا مسيحي" (٢).

° وعن مجموعتِه القَصَصِيَّةِ التي هلَّلَت لها وسائلُ الإعلام المسموعةُ والمقروءةُ والمرئيةُ بالجماهيرية الليبية ابتداءً من ديسمبر ١٩٩٣ م، يقول الأستاذ الدكتور جابر قميحة أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن جامعة عين شمس: "تَهَكَّمَ في قَصَصِهِ الأدبية هذه بأسلوبٍ سُوقيٍّ على بعضِ صحابةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - من أمثالِ خُبَيبِ بنِ عديٍّ، وخالدِ بن الوليدِ، وأمِّ أيمن .. إلى أن بَلَغ به الأمرُ إلى التهكُّم على أمِّ المؤمنين زينب - رضي الله عنها -.

وحتى لا يَظنَّ ظانٌّ بنا سُوءً، فالمجموعةُ القَصصيةُ يمكنُ الحصولُ عليها، والتهكُّمُ والاستهزاءُ ليس فيه تَوريةٌ مما قد يكونُ حَمَّالاً للتأويلِ أو التجنِّي على الكاتب، إنما كان الكاتبُ العقيدُ واضحًا في ذلك تمامَ الوضوح" (٣).

° يقول القذافي في خطبة ١٢ ربيع الأول ١٣٨٧ هـ (١٩/ ٢/ ١٩٧٨ م)


(١) "شبهات وشطحات منكري السنة" لأبي إسلام أحمد عبد الله - جريدة "الأحرار" ١١ جمادى الأولى ١٤٢٠ هـ - ٢٢ أغسطس ١٩٩٩ - الحلقة (١١).
(٢) "شبهات وشطحات منكري السُّنة" (ص ١٢٦).
(٣) المصدر السابق (ص ١٤٠) - انظر جريدة "الأحرار" ٢٠ جمادى الأولى ١٤٢٠ هـ - ٣١/ ٨/ ١٩٩٩ - الحلقة (٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>