للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: ١٤].

{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: ١١٠].

ولقد وردت كلمة: "قل"، في القرآن ٣٣٢ مرة، في آياته التي تبلغ ٦٢٣٦ آية.

نحن -إذن- نتعامل مع خائنٍ غيرِ مؤتَمَنٍ على أيسرِ الأمانات، "أمانة النقل".

° "ما هذا النبيُّ إلَّا رسولُ الله إلى الناس، يُبلِّغُهم رسالاتِ ربِّهم، ويَنقُلُ إليهم كلماتِه، فيكون مُحدِّثَهم الأمينَ باسم الله، تحقيقًا لِمَا تنبَّأتْ به التوراةُ، وحيًا من الله لموسى، في قوله: "أُقيمُ لهم نبيًّا من وسط إخوتِهم، مِثْلَك، وأجعلُ كلامي في فمِه، فيُكَلمُهم بكلِّ ما أُوصيه به.

ويكونُ أن الإِنسانَ الذي لا يَسمعُ لكلامي الذي يتكلَّمُ به باسمي، أنا أطالبه" - (تثنية ١٨: ١٨ - ١٩).

° لم يَقُلِ الله: "أقيم لهم إلهًا، أو ابن الله لكنه قال: "أقيمُ لهم نبيًّا" مثلَ موسى من بين إخوة بني إسرائيلَ بنِ إسحاق، أي: من العرب بني إسماعيل أخي إسحاق، مهمَّتُه الأساسيةُ نَقلُ كلام الله إلى الناس، ومَن لا يسمعُ لذلك الكلام -الذى يقرؤه عليهم قرآنًا- فإن الرب ينتقمُ منه".

إن الأمرَ واضحٌ تمامًا، لكنَّ القومَ يصِمُّون الآذان، ويُغمِضون العيون.

° بعد ذلك، تبدأ أولُ سطورِ الرواية بحديثٍ عن عقيدةٍ هندوكية تُعرف باسم "تناسخ الأرواح"، أي الموتُ والولادةُ مرةً ثانية، أو تكرارُ

<<  <  ج: ص:  >  >>