للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَقَدُوا، وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ … وَنَعيمُ قَوْمٍ في القُيودِ بَلاءُ

ظَلَمُوا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها … ما لَمْ يَنَلْ في رومةَ الفُقَهاءُ

مَشتِ الحَضارَةُ في سَناها، وَاهْتَدى … في الدِّين وَالدُّنيا بِها السُّعَداءُ

* * *

صَلَّى عَليْكَ الله ما صَحِبَ الدُّجى … حادٍ، وَحَنَّتْ بِالفَلا وَجْنَاءُ (١)

وَاسْتَقْبَلَ الرِّضْوانَ في غُرُفاتِهِم … بِجِنانِ عَدْنٍ آلُكَ السُّمَحاءُ

خَيْرُ الوَسائِلِ، مَنْ يَقَعْ مِنْهُمْ عَلى … سَبَبٍ إلَيْكَ فَحَسْبِيَ "الزَّهْراءُ" (٢) (٣)

* * *


(١) الوجناء: الناقة الشديدة.
(٢) السَّبب: كل شيء يتوصَّل به إلى غيره. والزَّهراء لقب السيدة فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) انظر ديوان "الشوقيات" لأحمد شوقي (١٩١ - ١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>