الإسلام ويقول فيه:"إن اللهَ يتكلَّمُ اللغةَ العربيةَ ولا يخطئ في النحو! " ..
أستغفر الله.
° ويقول ثابت عيد:"إن "جوزيف فان إس" شديدُ التحامل على الإسلام عندما يكون في قلعته في جامعة "تيبنجن"، ولكن عندما تضطرُّه الظروفُ للسفر إلى دولةِ إسلامية فإنه يَلبَسُ قِناعًا آخَرَ، فلا يتحدَّثُ عن الإسلام إلاَّ بالمدح، ومنذ سنواتٍ جاء إلى القاهرة لإلقاءِ محاضرةٍ في الجامعة الأمريكية، فتحدَّث عن الجامعات في بلاد الإسلام، وامتَدَح الإسلام، ولما عاد إلى ألمانيا استمر يواصلُ السَّبَّ واللعنَ في الإسلام".
° ويقول ثابت عيد:"إن عداء "جوزيف فان إس" للإسلام أشدُّ من عداء سَلمان رُشدي صاحب رواية "آيات شيطانية" التي تضمنت اتهاماتٍ مُقذِعةً للإسلام وللرسول - صلى الله عليه وسلم - وزوجاته وبناته"(١).
كذلك "اهتمَّ "فان إس" بما جاء في "سِيرة ابن هشام" عن النضْرِ بنِ الحارث الذي سَبَق مسيلِمةَ الكذابَ في محاولةِ تقليدِ القرآن، وقال عنه ابن هشام: " .. وكان النضرُ بنُ الحارث من شياطينِ قريش، وممن كانوا يُؤذُون رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ويَنصِبون له العَداوة، وكان قد قدم "الحِيرةَ"، وتعلَّم بها أحاديثَ ملوك الفرس، وأحاديثَ رُستم واسفنديار، فكان إذا جَلس رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسًا فذكر فيه اللهَ، وحَذَّر قومَه ما أصاب مَن قبلهم من الأمم مِن نقمة الله، خَلَفَه في مجلسه، ثم قال: أنا واللهِ -يا معشر قريش- أحسنُ حديثًا منه، فهلمَّ إلي، فأنا أحدثكم أحسنَ من حديثه، ثم يُحدثهم