للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس والمفكرين يَنبِذُون الآنَ الصورةَ الماديةَ للحياة المعاصِرة، ويَرفُضون المجتمعَ الاستهلاكي، هذَا المجتمعُ المادي المحض، ويُفضلون مدينةَ الإسلام الروحيةِ على المدينة المعاصِرة، ويُنادون بالعَودةِ إليها، فكأنه أراد بهذه الترجمةِ الحدَّ من هذه المَوجةِ الآخِذةِ في الانتشارِ في الانجذاب إلى الإسلام.

° وتُلخصُ الدكتورة "زينب عبد العزيز" المَحاوِرَ الأساسيةَ التي تَناوَلَها في المقدمة، ومنها:

- التشكيك في نزولِ وترتيبِ وتجميع القرآن.

- تأثر القرآنِ بالشعر الجاهلي، وبالفكرِ اليوناني القديم.

- تأثُّرُ القرآن بمزاميرِ داود.

- احتواءُ القرآنِ على أساطيرَ ترى التاريخَ سلسلة من الكوارث.

- فظاظةُ صورةِ "الله" كما هي واردةٌ في القرآن.

- غموضُ التعبيرِ في الأحكام مما سَمَح للمفسِّرين بحريَّةِ التصرُّف، وكانت النتيجة أن كل مَذهبٍ غير مقبولٍ من المذاهب الأخرى.

- تناقضُ الشريعةِ التي جاء بها القرآن، ممَا أدَّى إلى ظهورِ الجماعاتِ الإسلامية، وإلي القول بعدم فَصل الدين عن السياسة.

- ضرب العِلمانية الحديثة.

- إثارةُ قضيةِ "خلق القرآن" التي تحوَّلت إلى فتنةٍ بين المسلمين.

- تحريفُ القرآن للأساطير.

- اتهامُ المفسِّرين بإلغاءِ بعضِ الآياتِ أو تحريفِ معناها.

- وجودُ تشابهٍ بين مفهوم "اللَّه" في القرآن ومفهوم "الله" في الفِكرِ اليوناني، وخاصة "بارمنيدس"، وتأثرُ القرآن بأصداءِ القانون المدنيِّ وتقنينِ

<<  <  ج: ص:  >  >>