الفرنسية، ومستخدَمةٌ في "العهد القديم" و" العهد الجديد" في الإنجليل، وسورة "التكاثر" ترجَمَها إلى ما معناه "التنافسُ عن طريق العدد".
° تقول الدكتورة "زينب عبد العزيز": "إنه لا يمكنُ أن تكونَ هذه الأخطاءُ صَدَرت عن المستشرق الكبير "جاك بيرك" بدون قصدٍ، فهذا مستبعَدٌ لمن كان في مِثل مكانته العلمية، والتفسيرُ الوحيدُ لذلك أنه تمَّ بسُوءِ قَصدٍ، بدليل أنه أصر على ترجمةِ كلمة "الرسول" ومعناها في القرآن "النبي" - صلى الله عليه وسلم -، فلم يستخدم كلمة "النبي" ليُبعِدَ عن ذِهنِ القارئِ معنى "النبوَّة"، واستَخدم كلمةً معناها "المرسَل" أو"المِرسال"، ولم يستخدم كلمة "مسجد" -ولها مقابلٌ بالفرنسية معروف-، واستخدم كلمةً تعني "جُزءً من الكنيسة حول المذبح" تتمُّ فيه المراسِمُ الطقسية، وقد تعني "مكانًا مقدَّسًا" بصفةٍ عامة، كما استخدم كلمةً أخرى مشتقةً من اللاتينية معناها "كنيسة صغيرة تستخدمها جماعة معينة"، وبهذه المعاني ترجم "المسجد الحرام"، وترجَمَ "إسراء الرسول إلى المسجد الأقصي" بأنه "إسراء في لحظةٍ من الليل إلى النهائي"، لكيلا يربطَ القدسَ بالإسلام!.
و"جاك بيرك" يعرفُ اللغةَ العربيةَ جيدًا، بل هو ضليعٌ في اللغة العربية، ويعرفُ معنى كلِّ كلمةٍ بمنتهي الدقة، فكيف يُترجمُ كلمةَ "الألباب" إلى كلمة "النخاع" في الفرنسية، وهو يعلمُ أن وَقْعَها في الترجمةِ يثيرُ السخريةَ لدى القارئ الفرنسي، ومع أن كلمة "الألباب" وردت في القرآن ستَّ عَشْرةَ مرةً، إلاَّ أنه لم يُترجِمْها بمعناها المقصودِ أو المنطقيِّ والذي يعني "ذوي العقول" أو"ذوي الأفهامَ"، وكيف يُترجُم:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}، فلا يقول: إن "الميعاد" هو "وعدُ الله أو وعيده"، ولكن يترجمُها