للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° وقال في (ص ١٨٨): "إنَّ من الحقائقِ التي يتجنَّبُ المسلمون الإعلانَ عنها أن نبيَّهم (مؤسِّسَ دينِهم) كان يستخدمُ السيفَ كأداةٍ أساسيةٍ لإدخالِ الناس في الإسلام، وقد شاركه المؤمنون برسالتهِ في كل العصور -غالبًا- في هذه الروح القاسية، على أيةٍ حال، فإن البعض يَرى أن الترجمةَ الصحيحة هي "ذو الوجه الصارم أو الثابت"، ويعنون بذلك الوقاحةَ والبرودَ اللذَينِ يتميَّزُ بهما الكذابُ ذو الوجهِ المكشوف (قليل الحياء) والمتَّسمُ بالصفاقة، وهي صفاتٌ اتَّصف بها محمدٌ وخلفاؤه، فدينُهم -حقًّا- خداعٌ وادِّعاء لا لَبْسَ فيهما، تَسبَّب في لوم البشرِ لسذاجتِهم وسُرعةٍ تصديقِهم".

° ويقول هذا الدجَّالُ الكذَّابُ الأشِرُ عن زوجاتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - في "الفصل السادس عشر" قال عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - (ص ١٦٦): "وقد أُشيع ما يُفيدُ عدمَ إخلاصِ عائشة، ولم تَزُل هذه الوصمةُ عن عائشة تمامًا حتى أيامنا هذه، وعلى أيَّةٍ حال فإن النبيَّ نفسَه لم يُصَدِّق ما نُسِب إليها (١) ".

° وقال عن أمِّ المؤمنين زينب بنت جحش (ص ١٦٩ - ١٧٠): "وزينبُ زوجةٌ أخرى للنبيِّ، وكانت متزوِّجةً من "زيد"، وقد أنعم اللهُ عليها -فيما يقول القرآن- بأنها كانت مِن بين أوَّلِ مَن أسلم، وحكايةُ زواج النبي بها حكايةٌ جديرةٌ بأنْ تُرْوَى، لقد ذهب محمدٌ يومًا إلى منزل زيدٍ لأمر، ولم يجِد زيدًا، وتَصادَف أنْ وقعت عيناه على "زينب" الجميلة، فافتُتن الرسولُ بمفاتنها (٢) من أولِ نظرةٍ، فلم يتمالَكْ نفسَه، فرفع صوتَه ذاكرًا أنْ "سبحان


(١) يقصد حادثة الإفك.
(٢) لعن الله الكذاب جورج بوش بما أساء لسيد البشر - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>