وذَكَر المشاهدين بأن "لندن" عاصمة "فكتوريا" التي كانت تحكمُ العالَمَ الإسلاميَّ كلَّه، أصبحت تأوِي أنشطَ مركز إسلاميٍّ في العالَم، وأن عددَ المراكز الإسلاميةِ في الولايات المتحدة أصبح يفوقُ عددَ أعضاءِ الحزبِ الشيوعي الأمريكي، وفي حين يتراجعُ الأخير "الحزب الشيوعي"، يتزايدُ عددُ المراكز، وتَقوَى جموعُ المسلمين، وأكَّد "أن الشيوعيةَ هي من صُلبِ الحضارة الغربية وإن تعارضت مع قِيَمها الروحية"!.
° وأخيرًا، تعرَّض للقرآن الكريم والرسول - صلى الله عليه وسلم - بكلماتِ بذيئةٍ جارحةٍ وأكاذيبَ ملفَّقةٍ، وهو يُعتبر الوحيد من بينِ رجالِ الدين المسيحيين الأمريكيين الذي لا يتورَّع عن مهاجمةِ الدياناتِ الأخرى، ولا يَعصِمُ لسانَه من الطعنِ في زملاءِ عقيدتِه وكنيسته.
° في العام الماضي استطاع "سواغرت" القضاءَ على منافِسِه "جيم بيكر" بإشاعةِ علاقاتِه الجنسية المحرمة وممارساتِ زوجتِه "تامي بيكر" اللا أخلاقية، وقال حَملةَ التشهير بها، وقال عن "بيكر": إنه "سرطانٌ في جَسَدِ المسيح" يجبُ اجتثاثه، وقد فعل.
° وفي العام ١٩٨٦ م، اعترف القَسُّ "مارفن غورمان"، من مدينة "نيو أورليانز" بولاية "ليويزيانا" بارتكابه لـ "عمل غير أخلاقي" مع امرأة، فما كان من "سواغرت" إلاَّ انتهازُ الفرصة والتشهيرُ بـ "غورمان" واتهامُه بقضايا أخلاقيةِ لا تُحصى، قام على إثرها "غورمان" برفع دعوى قضائيةٍ ضدَّ "سواغرت" مطالِبًا فيها بـ ٩٠ مليون دولار كتعويضٍ، ولكنَّ القضيةَ شُطبت في وقتٍ لاحق.
° وكان "سواغرت" دائمًا يردد: "الغلمانُ الصِّغارُ الذين صَفَّفوا