شعورهم، وقاموا بطلاء أظافرهم، وسمَّوا أنفسَهم مبشِّرين"، ويعني بذلك زملاءَه القساوسةَ والمنصَّرين، ومنهم "جيم بيكر" و"غورمان" وغيرهما.
° ولكنْ دارت الأيام، وجاءت الأخبارُ بما لا يشتهي "سواغرت"، وإذا بالخَصمِ القديم "مارفن غورمان" يضعُ يدَه على سانحةِ الثأر وقاصمةِ الظهر بعد أن تَجمَّعت لديه المعلوماتُ والصورُ عن ممارسات "سواغرت" اللا أخلاقية، فقدم الصورَ والبراهينَ إلى مجلس "جمعيات الرب"، التي يقفُ على رأسها "سواغرت"، حيث بادَرَ المجلسُ إلى الاجتماع بـ "سواغرت" في جلسةِ تحقيقٍ دامت عَشْرَ ساعاتٍ يوم الخميس ١٨ شُباط "فبراير" بمدينة "سبرينغ فيلد" بولاية "ميسوري"، وعقب الاجتماع، قال "فورست هال" سكرتير خزانةِ جمعيات الرب: إن سواغرت "اعترف بحوادثِ سقوطٍ أخلاقيٍّ محددة .. "، وأضاف: "أنه في اعترافه لم يحاوِلْ أن يُلقيَ بلائمةِ سقوطِه على أيِّ أحد".
° وفي عُطلة الأسبوع، قدَّم "سواغرت"، اعترافًا أمام أفراد أسرته، تلاه باعترافاتٍ أمامَ جمهورٍ من أتباع كنيسته بَلَغ حوالي ٨ آلاف شخص، ونَقلت الاعترافَ كلُّ كاميرات التليفزيون عَبْرَ الولايات المتحدة، وقد أجهَشَ بالبكاء وهو يُقدِّمُ اعترافاتهِ في ٢١/ ٢/ في "مركز الإيمان العالمي" في مدينة "باتن روج" بولاية "لويزيانا"، فقال: "ليست لديَّ النيَّةُ بتاتًا لنكرانِ خطيئتي .. ولا أُسمِّيها غَلطةً .. جريمةً .. أنا أُسمِّيها خطيئة".
وأشار إلى خطيئةٍ بأنها "أحداث" قادت إلى اعتراف، هكذا أشار إليها بصيغة الجَمع دون أن يُعطي تفصيلاتٍ لهذه الأحداث.
واتَّجه في اعترافاته يوم الأحد ٢١/ ٢، نحوَ زوجته "فرانسيس"،