للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسرائيليةُ على بلدته لأُسَرِ المقاوِمِين، مما جَعَله يهربُ هو وأسرتُه إلى الأردن، وكان ذلك في (يناير عام ١٩٧٦ م) "!!.

° ويُعرِّفُ "شورش" نفسَه من خلال كلمةٍ خاطَب بها المسلمين باللغة الإنجليزية مفسِّرًا ذلك في عُرفه أن كلمة " I Sincerely Love All Muslims"، أي إنني أحِبُّ بكلِّ الصدقِ والإخلاصِ كلَّ المسلمين، وأن هذا هو السببُ الحقيقيُّ وراءَ إصدارِ هذا الكتاب الذي يَصِفُه بأنه التتمةُ الهامةُ لكتابه السابق: "كشف حقيقة الإسلام".

° كما نَشَر له موقع " Israel - think" الصُّهيونيُّ مقالاً تحتَ عنوان: "الإسلام يستهدفُ أمريكا في مخطَّطٍ يمتدُّ عشرين عامًا"، ويتحدَّثُ فيه عن حقيقةِ تأليفهِ لكتاب "الفرقان الحق"، وكيف أنه جاء ليتحدَّى قرآنَ المسلمين في كل شيء "جوهره، أسلوبه، لغته، ومحتوياته"، كما أنه يَرى أن المسلمين أعدُّوا خُطَّةً بعيدةَ المدى لغزوِ أمريكا مع حُلول عام (٢٠٢٠ م)! في الوقت الذي يستغرقُ فيه الأمريكيون في النومِ مثلما فَعلوا عندما هاجمونا مع أحداثِ الحادث عشر من سبتمبر!.

ويواصِلُ "شورش" التعريفَ بنفسه في هذا المقالِ على أنه عضوُ هيئةِ التدريس في جامعة "أوكسفورد"، وقام بزيارةِ أكثرَ من (٧٦) دولة على مستوى العالَم، وهو كاتبٌ متخصِّصٌ في كشفِ حقيقة الإسلام، وتعريتهِ أمامَ المجتمع العالمي، ومتحدِّث لَبقٌ في العديدِ من المحَطَّات والقنواتِ التليفزيونية العالمية.

ويَصِفُ "شورش" كتابَه بأنه الكتابُ الذي يتحدَّى القرآنَ في مَقتل، ويفنِّدُ مزاعمَ المسلمين، وأنه كتابٌ خالدٌ يتحدَّى أيَّ مؤلَّف، وذلك من

<<  <  ج: ص:  >  >>