الكتابَ لا يَقْبَلُه أيُّ مسلم في العالم، وحتى لا يَصطدموا مع مشاعرِ المسلمين بدؤوا أولاً في عَرضِه في الأماكن الآتية:
- نُشر الكتاب في المكتبات المختلفة في أمريكا بصفتها راعيةَ الحَملةِ على الإسلام.
- ونُشر الكتاب أيضًا في لندن بصفتها راعيةَ الإرهاب والانحراف، فما موقفُها من سلمان رشدي -مسيلمة القرن العشرين- منكم ببعيد.
- كما تم توزيعُ ونَشرُ الكتابِ في بعضِ دول الاتحاد الأوربي.
- وقد أعطت أمريكا لربيبتها إسرائيل نُسخًا عديدةً من هذا الكتاب.
- وذكرت "مجلة الفرقان" أن هذا الكتاب يوزَّعُ في الكويت على "المتفوقين" من الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة .. التي أصبحت مرتعًا خِصبًا للمُنصِّرين؛ للتأثير على فَلَذاتِ أكبادنا، وبَثِّ ثقافةِ الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من أبنائنا وبناتنا، حتى يَردُّوهم عن دينهم الإسلاميِّ الحنيف، لا سيَّما أن الشبابَ يُمثِّلون طموحَ الأمةِ وقادةَ المستقبل، فها هي أصابعُ التغيير وجهودُ التنصير ومخاطرُ حِقبةِ السلام تتسلَّلُ إلى عقولِ أبنائِنا، وتَعبَثُ بمعتقداتِهم وقِيَمِهم وأفكارِهم، حَربٌ باردةٌ خفيَّةٌ تدورُ على أبنائنا في ظِلِّ غفلتِنا وانشغالنا بأعباءِ الحياة، وتكالُبِ الأعداء على أمتنا الإسلامية!.
والسؤال: لماذا اخْتِيرَت الكويت مقرًّا لهذه العملية؟ وهل الشرفاءُ في الكويت سيسطرُ عليهم الصمتُ والجمودُ وكُتَّابُ الكفر يُوزِّعون أباطيلَهمِ بأراضيكم؟! إن الأمورَ أخطرُ مما تصوَّرون، فأمةُ الإسلام لا يمكنُ أن تَحنِي