والغريبُ أنه تم إعطاءُ السلطةِ الفلسطينية -عن طريقِ إسرائيل- نسخًا عديدةً منه تمهيدًا لتدريسه في المدارس الفلسطينية!!.
والسؤال: لماذا فلسطين بالذات؟ وتبدو الإجابةُ سهلةً وبسيطةً عند مُطالعةِ ما جاء في هذا الكتاب الأضحوكةِ، فالكتاب يَخدُمُ الأهدافَ الإسرائيلية، فهو يدعو للاستسلام، والرضا بالأمرِ الواقع، ومقابلةِ الاعتداء بالحبِّ والسلام، ويُحذِّرُ من القتالِ والاستشهاد!!.
ويُشيرُ أحدُ التقاريرِ إلى أن الكِتابَ تمَ توزيعُه على السفاراتِ العربيةِ والإسلامية في كلٍّ من باريس ولندن وواشنطن، والعديدِ من الهيئات والمنظَّمات الإسلامية والعربية في أوربا بتاريخ (١٧/ ٤/ ٢٠٠٤ م).
كما تسلَّمت هيئةُ الإذاعةِ البريطانية (BBC) نُسخًا من الكتابِ بتاريخ. (٢٠ إبريل ٢٠٠٤ م).
كما أُرسلت نُسَخٌ منه بتاريخ (١٥ مايو ٢٠٠٤ م) إلى كلِّ المجلاَّت والمطبوعات الدوريةِ التي تُطْبع في القدس مترجَمًا إلى كلٍّ من العربية والإنجليزية والعبرية.
كما تسلَّمت بتاريخ ١٧ مايو أيضًا كل المطبوعاتِ والمجلاَّتِ الصادرةِ باللغة العربية في لندن نسَخًا من الكتاب.
كما يُباع الكتابُ الكارثةُ على شَبكةِ المعلومات الدولية "الإنترنت" في العديدِ من المواقع، مِثل موقع "أمازون" الشهير وغيرِه من المواقع، والملاحَظُ أنهم في هذه الفترة لم يَعمَلوا على تعميمِ الكتاب في البلاد الإسلامية؛