* والإسلامُ لا يَقبلُ إيمانَ مَن يدخلُ عن طريقِ الإكراه، كما قال تعالى:{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ .. }[البقرة: ٢٥٦].
° وأما قولُ البابا فيما جاء في الكتاب المقدس في "سِفر التثنية" من التوراة: "إن البلدَ التي يدخلُها موسى ومَن معه، عليهم أن يقتلوا جميعَ ذكررها بحدِّ السيف، أمَّا بلادُ أرضِ الميعاد، فالمطلوبُ دينًا ألاَّ يستبْقوا فيها نَسَمةً حِيَّةً".
يعني: الإبادةَ والاستئصالَ الذي نَفَّذه الأوربيون النصارى حينما دخلوا أمريكا مع الهنود الحمر، وحينما دخلوا استراليا مع أهلها الأصليين!.
كنَّا نربأُ بالبابا أن يستدلَّ بهذا الكلامٍ المبتورِ في سياقِ حديثهِ عن الإسلامِ ونبيِّ الإسلام.
° وما يمارسُه بعضُ المسلمين من العنف، فبعضُه مشروع -بإقرارِ الأديان والشرائع والقوانين والأخلاق- مِثلُ دفاع المقاومةِ الوطنيةِ ضدَّ الاحتلالِ في فلسطينَ أو في لُبنانَ أو في العراقِ أو في غيرِها، وتسميةُ هذا عُنفًا وإرهابًا: ظلمٌ بيِّن، وتحريفٌ للحقائق.
وبعضُ ذلك أنكرته جماهيرُ المسلمين في كل مكان، مثل أحداث ١١ سبتمبر، ومُعظمُ العنفِ غيرِ المشروع سببُه الأكبرُ المظالمُ التي تقعُ على المسلمين في كلِّ مكان، ويَسكتُ عنها رجالُ الدين في الغرب، وربما بارَكها بعضُهم!.
° وُيقرِّرُ البابا في لقائِه الجماهيري:"أن الله في العقيدةِ الإسلامية مُطلَقُ السموِّ، ومشيئتُه ليست مرتبطةً بأيِّ شيءِ من مقولاتنا، ولا حتى بالعقل! ".