المسلمين في ساحاتِ الأقصى يومَ دخلوا ودنَّسوا ترابَه أيامَ الحَملةِ الصليبيةِ عليه يومَ الجمعة ١٦ يوليو ١٠٩٩ م.
° يقولُ "غوستاف لوبون" في كتابه الشهير "حضارة العرب": "كان أولُ ما بدأَ به "ريكاردوس" الإنجليزي أنه قَتَل من معسكرِ المسلمين ثلاثةَ آلافِ أسيرٍ سَلَّموا أنفسَهم إليه، بَعدَ أن قَطَعَ على نفسِه العهدَ بحَقنِ دمائهم".
° وماذا فعل "ريتشارد قلب الأسد" الكاثوليكي بثلاثةِ آلافٍ من المسلمين في "عكَّا" بعدَ أن أجرَوا معه مُفاوضاتٍ بحَقنِ دمائِهم، فغَدَر بهم إبليسُ الغرب الكاثوليكي، وذَبَحَهم عن بَكرةِ أبيهم.
° بل ماذا يقول "بابا الفاتيكان" الرحيم هو وطائفتُه الكاثوليك عن أكلٍ كاثوليكِ الغرب -رجالِ الحملةِ الصليبية- لجثثِ موتى المسلمين بعد شِّيها؟!.
° قول "رانسيمان" في كتابه عن الحروب الصليبية: "وكان الجيشُ في "مَعَرَّةِ النُّعمان" يُعاني الجوعَ بعد أن نَفِدَتِ المُؤَنُ التي استولى عليها من الجوار، ولم يكن له من سبيلٍ سوى أن يأكلَ لحومَ البشر".
يَشوُوُنَ جُثَثَ قتلاهم من الرجال والصِّبيان المسلمين ويأكلونها!!.
° وكتب المؤرِّخُ "راؤل دي كايين" المرافقُ للفرنج قائلاً: "في مدينة "المَعَرةَّ" كان رجالُنا يقومون بغَلْي شُبَّانِ الوثنيين -أي: المسلمين- في آزانات .. ويُوثِقُون الأطفالَ على الأسياخ ويأكلونهم مشويِّين".
° وانظر ما كتبه المؤرِّخُ الفرنسي "ميشو" راجع المجلد الأول من كتابه