بحاجةٍ إلى تقييم، إنها تجأر بنفسها لكنني سأُضيفُ أن البابا "يوحنا بولس الثاني" كان قد وعَد بتبديل وتغييرِ سبعينَ آيةٍ من آيات الأناجيل لتتمشَّي مع مسلسل التنازلات التي تُقدِّمونها للصهاينة، وللحقِّ لا أعرفُ إنْ كان قد تمكَّن من إتمام ذلك قبلَ وفاتِه؟ أم سيقعُ عليكم الوفاء بهذا الوعد؟.
° ومن بين كلِّ القرارات السابقةِ لن أُعلِّقَ إلاَّ على نقطةِ بدعةِ "الحوار بين الأديان"، لأستشهدَ ببعضِ النماذج الكاشفةِ من الوثائق الفاتيكانية:
- أخطر ما يمكن أن يُوقِفَ الحوار: أن يكتشفَ مَن نُحاورُه نيَّتَنا في تنصيره.
- من أهمَّ عقباتِ الحوارِ ما قُمنا به في الماضي ضدَّ الإسلام والمسلمين، وهذه المَراراتُ عادت للصحوة حاليًا، فقد أُضيفت الآن قضية إسرائيل وموقفُ الغرب منها، ونحن كمسيحيين نعرفُ ما هي مسؤليتُنا حيال هذه القضية.
- ضرورةُ القيام بفَصل المسيحيةِ في حدِّ ذاتها عن العالَم الغربي، ومواقِفِه المُعاديةِ والاستعمارية، فالمسلم لم يَنْسَ ذلك بعد.
- إن الحوارَ الصحيحَ يَرمي إلى تجديدِ فردٍ بالارتدادِ الباطنيِّ والتوبة، اعتمادًا على الصبرِ والتأني والتقدم خُطوةً خطوةً وفقًا لِمَا تَقتضيه أحوال الناس في عصرنا.
- يَتعيَّنُ على المسيحيين أن يُساعِدوا مؤمِنِي العقائدِ الأخرى على التطهُّرِ من تُراثِهم الدينيّ لِتَقَبُّل عمليةِ الارتداد.
- إن أعضاء الديانات لأخرى مأمورون بالدخولِ في الكنيسة من أجل