تضاعَفَ أربعَ مراتٍ بعدَ أحداثِ الحادي عشر من سبتمبر حسبَ تقديراتِ أوساطٍ دينية، والمدهشُ أن أحدَ التقاريرِ الأمريكيةِ الذي نُشر قبلَ أربع سنواتٍ ذَكَر أن عددَ الداخلين في الإسلام بعدَ ضرباتِ الحادي عَشَرَ من سبتمبر قد بَلغ أكثرَ من ثلاثين ألفَ مسلمٍ ومسلمةٍ، وهذا ما أكَّده رئيس مجلس العلاقاتِ الإسلاميةِ الأمريكي؟ إذ قال:"إنَّ أكثرَ من (٢٤) ألف أمريكي قد اعتَنقوا الإسلامَ بعد أحداثِ الحادي عَشَرَ من سبتمبر، وهو أعلى مستوًى تَحقق في الولاياتِ المتحدة منذ أن دَخَلها الإسلام".
أمَّا في فرنسا، فقد أوردت صحيفة "لاكسبرس" الفرنسية تقريرًا عن انتشارِ الإسلام بين الفرنسيين جاء فيه: "على الرغم من كافةِ الإجراءات التي اتخذتها الحكومةُ الفرنسيةُ مؤخَّرًا ضدَّ الحجاب الإسلاميِّ، وضدَّ كلِّ رمزٍ دينيٍّ في البلاد، أشارت الأرقامُ الرسميةُ الفرنسيةُ إلى أن أعدادَ الفرنسيين الذين يدخلون في دينِ الله بلغت عشراتِ الآلافِ مؤخَّرًا، وهو ما يُعادلُ إسلامَ عشرةِ أشخاصٍ يوميًّا من ذَوِي الأصولِ الفرنسية، هذا خلافَ عددِ المسلمين الفِعليِّ من المهاجِرِين ومِن المسلمين القدامى في البلاد".
وقد أشار التقريرُ إلى أن أعدادَ المسلمين في ازديادٍ من كافةِ الطبقاتِ والمِهَنِ في المجتمع الفرنسي، وكذلك مِن مُختَلَفِ المذاهبِ الفكريةِ والأديان، مِن عِلمانيين إلى بُوذيِّين إلى كاثوليك وغيرِهم، كما أشار التقريرُ إلى نشاطِ بعضِ الجالياتِ المسلمةِ وجماعاتٍ مثل جماعةِ التبليغ في الدعوة إلى الإسلام في المجتمع الفرنسي.
كما وَرَد في التقرير إلى أن عددَ المعتنِقِين الجُدُدِ للإسلام من الفرنسيِّين