° وشَنَّ الفيلسوفُ الفرنسي الكريهُ القِزمُ القَمِيءُ الشائهُ الخَلْقِ ميتُ القلبِ هجومًا شرِسًا على رسولِ الله محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وراح يَنفُثُ عن حِقدِه وسُمومِه بكلماتٍ تتَّهمُ رسولَنا الكريمَ - صلى الله عليه وسلم - بأنه "سيِّد الكراهية"، وأنه "قائدٌ لا يَرحم"، وأنه "سارقٌ"، وأنه "جزَّار اليهود"، وأنه "ذو مُيولٍ جنسيَّةٍ تُخوِّله الزواجَ بالعشرات".
° وراح هذا السَّفيهُ يهاجمُ مناسكَ الحجِّ عند المسلمين بقوله:"إذا كان رَجمُ الشيطانِ في مكةَ هو فِعْلٌ مُقدَسٌ، فبإمكانِك عندئذٍ أن تَفهمَ العنفَ في هذا الدين"(١).
هذا المقالُ الوقحُ الذي تَصدَّر الصحيفةَ الفرنسيةَ لم يُثِرْ أدنى اهتمامٍ عند المسلمين ..
ولو ناراً نَفَخْتَ بها أضاءت … ولكن أنتَ تنَفُخُ في رمادِ
° وكتبت جريدة "الأسبوع" في عددها (٤٩٧) ما قاله "روبير ريديكير" في مقالِه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن محمدًا يُصوِّر نفسَه في القرآن على أنه مقاتلٌ لا يَرحم، قام بالنِّهْب، وهو قاهرٌ لليهود، ومتعدِّدُ الزوجات .. وإن القرآن الذي يتعلَّمُه كل مسلمٍ يتضمَّنُ الكراهيةَ والعُنفَ".
ورَغمَ اعترافِ الصحيفة بعدها بيومٍ بالاعتذارِ عن ذلك على لسانِ نائبِ رئيسِ تحريرها "بيار روسلان" باعتبار أنَّ نشرَ هذا المقالِ كان أمرًا خاطئًا، ومؤكِّدًا أنه لا يُمثِّل رأيَ الصحيفةِ، إلاَّ أنه يَدُل على مَوجةِ الكراهيةِ
(١) "جريدة الأسبوع"- العدد (٤٩٦) - مقال "بالعقل": الحرب مستمرة -استباحة الإسلام لمصطفى بكري- ٢ من رمضان سنة ١٤٢٧ هـ-٢٥/ ٩/ ٢٠٠٦ م.