° قنابل "روك" -أي العنقودية- تحتوي الواحدةُ منها على (٢٤٧) قنبلةً يدويةَ ضدَّ الأفراد تنفجرُ إلى ألفَيْ شظيةٍ عاليةِ السرعة كالمُوسَى تُمزَّق الأشخاص".
° ويقول: "بدأت هذه المرحلةُ من المذبحة عندما رَصدت الطائراتُ الأمريكيةُ أرتالاً من الرجالِ اليائسين في طوابيرَ من العَجَلاتِ العسكرية والمَدَنيةِ متَجهةً صَوبَ العراق، كان العراقيون وقتَها يَلتزمون بمطالبِ الأمم المتحدة بالانسحاب من الكويت، غيرَ أن هذا الانسحابَ الواضحَ لم يُنقِذْهم، وتعاقَبت الطائرتُ الأمريكيةُ على شنِّ الغارات، فكانت المذبحةُ كاملةَ .. هُوجم العراقيون الهاربون، وأَسَرَهم الكويتيون بلا رحمةٍ بالقنابل العنقودية التي تَقطَعُ اللحمَ البشري قِطَعًا صغيرةً .. كانت المجزرةُ جهنميةً، واستمرث ساعاتٍ عدةً، وتناثرت الجثثُ والأشلاءُ المقطعةُ في كل مكان، وتَحَجَّر بعضُ الجثثِ في العجلات، واحترق بعضُها الآخر، ولم يَتبقَّ من الوجوه سوى الأسنان".
° عَلق ضابطُ الاستخباراتِ العسكريةِ المقدِّم "بوب نجنت" أنه لم يشاهِدْ مِثلَ هذه المجزرةِ حتى في "فيتنام".
° ووردت تقاريرُ بأن قواتِ التحالُفِ استعملت البلدوزرات لدفنِ الآلافِ من قتلى العدوّ في الخنادق، وأثناءَ تقدمها قُتل جنود عراقيون كثيرون بدفنهم أحياءً.
° العقيدُ الأمريكي "لون ماغارت" يُقدِّرُ أن القوةَ التابعةَ له قَتلت ٦٥٠ عراقيًا (١) .. ومثالاً على البربريَّة الأمريكية:
(١) "بغداد عروس عروبتكم" (ص ٢٢) للدكتور محمد عباس- مكتبة مدبولي الصغير.