إذا قيل فيك الشِّعْرُ جاء مُهَذَّبًا … جَليَّ المعاني ليس فيه عَويصُ
ووَصْفُك يُعْطِي اللهْم نُورًا كأنَّهُ … على الدُّرِّ في البحر الخِضمِّ يَغُوصُ (١)
* وأخيرًا:
هذه سلسلةُ:"شَرَابُ التسنيم مع النبيِّ الكريم - صلى الله عليه وسلم -"، تأتي في مجلدات على النسق التالي:
* الكتاب الأول:"وامحمداه .. وارسولاه .. إن شائنك هو الأبتر"، أَتتَبَّعُ فيه كلَّ شانِئي النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - على مَدَار التاريخ ممَّن وَعَتْهم ذاكرتي بدايةً من فرعون هذه الأمة .. مرورًا بزعماء الكفر من قريش أهل قَليبِ بدر، وشانئيه من يهود، وعلى رأسهم شيطانُ اليهود كعبُ بن الأشرف، ومَن أساؤوا الأدب معه ككسرى -لعنه الله-، أو الذين ادَّعَوا النبوَّة كمسيلِمة والعَنسِي، ومن ادَّعوا النبوةَ بعد ذلك من الطوائف المارقة الخارجة عن الإسلام.
وأذكر شانئيه في عصرنا الحديث "البابية، والبهائية، والقاديانية"، وأُعرِّجُ على أقوالِ الصليبيين من المستشرقين، والمفكرين قديمًا وحديثًا .. وأذكر مقال بعضِ مفكِّري الغرب الذين شهدوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالبطولة والعبقرية والأثر العظيم في قومه، وإن لم يُثبتوا له النبوة .. ولكنهم أحسَنُ حالاً من الموتورين المسعورين الكلاب من بني جلدتهم.
وأُعرِّجُ على نواقضِ الإيمان برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأُجَلِّي ذلك للمسلمين،