للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترفعُ الضَّيمَ عن نساءِ المؤمنين، وتدفعُ شرَّ هؤلاءِ المستغرِبين المُعْتدين على الدِّين والأمة، فلابد من صوتٍ جهير بإحسانٍ يبلُغ الحاضرَ والبادِيَ، إقامةً لشعيرة الأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي به يُنافَحُ عن الدينِ، ويَنصحُ للمسلمين عن التردئي في هُوَّةِ صيحاتِ العابثين، وبه تُحْرَسُ الفضائل، وتُكبَتُ الرذائل، وُيؤخَذُ على أيدي السفهاءِ الأجَراءِ المستغربين وأتباعِهم الأجراء من سَذَجة الفُسَّاق، أتباع كل ناعقِ الذين يُفوقون سِهامَهم لاستلابِ الفضيلةِ من نساءِ المؤمنين.

هؤلاء تعروا من كل فضيلةٍ، وعَادَوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في الطعنِ في الثوابتِ من دينِه، فلزامٌ أن نُعَرِّيهم ونفضَحهم .. والجزاء من جنس العمل.

° مجلة "روز اليوسف" -ومعروف توجهها البغيضُ الكارهُ لثوابتِ الإسلام، الساخرُ منها أبدًا وعلى الدوام، الشانئُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَصدرُ عَددُها (٤٠٩٤) يتصدره عنوان "الإرهاب .. بالحجاب":

- "حماستُنا في الدفاع عن موقفِ فاروق حسني ضدَّ هجمةِ التطرُّف والتطاولِ عليه" بقلم رئيس التحرير (ص ٥).

- كيف تجرأ أحمد عمر هاشم وأعلن "دولة الحجاب" من قاعة كبارِ الزوار في مجلس الشعب (ص ١٢)؟ وانظروا إلى مقالِ عبد الله كمال بروزاليوسف (٤٠٩٤): "إن الاختلافَ مع الحجابِ له ما يُبرره .. وَينبغي توضيحُه في النقاطِ التالية:

١ - في الذهنية العامة، أنه تمَّ التخلُّصُ من الحجاب في غضونِ سقوطِ دولةِ الخلافةِ العثمانية، ومع صُعودِ المدِّ الحَدَاثي .. ومِن ثَمةَ فإن العودةَ إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>