للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"دي رير" الذي عاش مدةً طويلةً في القسطنطينية، و"ماراكي" الذي لم يَزُرْها أبدًا، ثم "سأل" المستشرقُ (الإنجليزي) الذي عاش خمسةً وعشرين سنةً بين العرب.

إن في هذا ما يكفي لعمل مصالحةٍ بين النساء ومحمدِ الذي لم يعامِلْهُنَّ أبدًا بمثِل تلك الشِّدةِ المزعومة، كما أننا لا نستطيعُ أن ندينَه على عقيدتِه في الإله الواحد، فهذه هي كلماتُ السورة رقم (١١٢) تقول: {اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)} (١).


= وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً .. وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قوْلاً معْرُوفًا}
[النساء: ٣ - ٥].
[٦]
{لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ .. وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا} [النساء: ١٩ - ٢٠].
[٧]
{وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ .. وأن تصبروا خيرٌ لكم} [النساء: ٢٥].
[٨]
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ .. فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة:٢٣٣].
(١) - ces paroles dis- je، lui ont soumis l' Orient encore plus que son epee.

<<  <  ج: ص:  >  >>