كَمْ مُنْتَدًى للكُفْرِ يُعْلنُ جَهْرَةً … بِقَبِيح قَوْلٍ منْ بَذِيءِ لِسَانِ
كَمْ فِي السُّجُونِ مِنَ الزَّبَانِيَةِ الَّتي … هَزَأتْ بسيّدِ أُمَّةِ القُرآنِ
كَمْ فِي الصَّحَافَةِ مِنْ وَضِيع مُفَكِر … جَمَعَ الضَّغِينَة فِي لُبُوس ثَانِ
مُتعَالِم مُتَحذْلِقٍ مُتَفَذَلك … مُتَدثِّر بِالزُّورَ والبُهْتَانِ
أخْزَاهُمُ رَبيِّ وِفَرَّقَ شَمْلَهُمْ … وأقَصَّ مَضْجَعَهُمْ بِكل مَكَانِ
يَا أُمَّةَ الإسْلام أيْنَ نَفِيرُكُمْ؟ … أَعْلُو مَنَابِرَ سُنَّةِ العَدْنَانِ
أعْلُو مَنَابِرَ سنَّة وتَمَسَّكوا … بِالهَدْي والتَنَّزْيلِ والفُرْقَانِ
أمْوالُكُمْ ضَيْعَاتُكُمْ أوْلادُكُمْ … لَيْسَتْ أعزَّ مِنَ النَّبيِّ الحَانِي
فالسُّنَّةُ الغَرَّاءُ نِيلِ إمَامُهَا … فَلتَغْضَبُوا لِلَّه يَا إخْوانِي
فَبكُمْ نظُنُّ الخَيْرِ يَا أحْبَابَنَا … أحْيُوا مَواقِفَ عَزًّةِ الشُّجْعَانِ
هَذا قَصِيدِي والقصِيدُ مُقَصِّر … قَدْ قُلتُ مَا فِي الجُهْدِ والإمْكَانِ
والله قد شَرُفَ وإنَّه صِيدُ وإنَّهُ … شَرَفٌ لكُل قَصيدةٍ وبَيانِ
شَرَفٌ بأنْ نُجْرِي لَهُ أَقَلامنَا … شَرَف لِكل فُلانَة وفُلانِ
تمَّتْ وَأثْنُوا بالصَّلاةِ ومِثْلِها … مَا لَاحَ غَيْمٌ أوْ بَدَا القَمَرَانِ
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute