للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولِمَ لا يكون كذلك؟.

° لأنه هو الذي أنبأ النبيِّين، وأرسل المرسَلين، وهو بكلِّ شيءٍ عليم -عياذًا بالله - كما قالوا: "وإنه هو مَجْمَعُ الأنبياءِ والأولياءِ والأئمَّةِ مِن أولِ الأدوار إلى قيامه" (١).

° و"هو الأول والآخر والظاهرُ والباطن، وهو الذي سَمَك السماء، وسطَح الأرض، وأجرى الأنهار، وأنبَتَ الأشجار، وبسببه دارتِ الأفلاك، وتناظَرت الأملاك، وتمخَّدت الطبائع والأمهات، أُذنُ الله الراعية، ويدُه المبسوطة، والمَخرجُ لهم من الظلمات إلى النور" (٢).

° "وهو الذي كان يَنزِلُ على قلبه" (٣).

° وهو الذي قال عنه الرسولُ - عليه السلام - كما يكذبون عليه-: "علي أبو عِترتي، وساترُ عَورتي، ومُفَرِّجُ كربتي، وغافرُ خطيئتي" (٤).

° "وأنه كان مولَى رسول الله، ورسولُ الله عبده " اهـ.

° اللهم إني أعوذُ بك من نَقل هذه الكلماتِ الكفرية، كما ذكر ذلك الحارثيّ اليمانيُّ في كتابه بعد ذِكر كلامِ جعفر بن منصور اليمن الذي ذكرناه سابقاً "أن عليًّا هو مَجْمَعُ الأنبياء والأولياء والأئمَّةِ من أول الأدوار إلى قيامه".

° قال: "ومِن هذه الجهة والحالة صَحَّ قولُ الداعي عَبدان: إن الجمعةَ


(١) "الأنوار اللطيفة" (ص ١٢٥، ١٢٦).
(٢) "كنز الولد" (ص ٢١٧ و ٢١٩).
(٣) "تأويل الزكاة " لمنصور اليمن (ص ١٦) مخطوط.
(٤) "سرائر النطقاء" لجعفر بن منصور اليمن (ص ٢٠٩) مخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>