للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° وكذلك: "من ينشئُ كلماتا -كذا- لله، قلْ خُذْ لنفسك على أجذبِ خط -كذا- ثم تَهَبُ من تشاء، فإن ذلك قِسطاسُ حق مبين" (١).

وهل يُتصوَرُ من مبتدئٍ في تعلم اللغة العربية أن يلحن مثلَ هذا اللحنِ الفاحش؟!.

° ومِثُله كثيرٌ في هذا الكتابِ الذي يَعُدُه أفصحَ عبارةً من القرآن -عياذًا بالله- كقوله: "يا محمدُ معلَّمي، فلا تَضرِبْني قبل أن يمضيَ عليَّ خمسُ سنة -كذا- ولو بطرف عين" (٢).

° وأيضًا: "قل أنْ يا أولو الهدى -كذا- بهداي تهتدون" (٣).

° وأيضًا: "فلَتقرأُن آيةَ الأولى -كذا- إن أنتم تقدرون" (٤).

° "وأنتم في الرضوان خالدون، وإلا أنتم فانيون -كذا-" (٥).

° و: "قل إنما البيت ثلاثين -كذا- حرفًا، ذلك واحدُ الأول -كذا- أنتم بالله تسكنون .. أنتم في أرض بيتٍ حرٍّ تبنيون -كذا-" (٦).

° ويجتمع رداءةُ اللغة، وجهلُ القواعد النحوية، وضَعف التركيب، وقصور التعبير، والتعقيدُ اللفظي والمعنوي، والإبهام في كلمةٍ مختصرة في مقدمةِ "البيان العربي": "وإنا قد جعلنا أبوابَ ذلك الدينِ عدد "كل شيء"


(١) الباب الثامن عشر من الواحد الثالث من "البيان" العربي.
(٢) الباب الحادي عشر من الواحد الرابع من "البيان" العربي.
(٣) الباب الحادي عشر من الواحد الرابع من "البيان" العربي.
(٤) الباب الثالث من الواحد الثاني من "البيان" العربي.
(٥) الباب السادس من الواحد الثاني من "البيان" العربي.
(٦) الباب الأول الثاني من الواحد السادس من "البيان" العربي.

<<  <  ج: ص:  >  >>