للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على شريعة القرآن كان ناجيًا إلى ليلةِ القيامة أي مِن يوم الساعة، وهي الساعة الثامنة والدقيقة الحادية عشرة من غروب الشمس من اليوم الرابع وأولِ الليلةِ الخامسة من شهر جمادى الأولى سنة ١٢٦٠ هـ" (١).

° والميزانُ: يقول عنه "البيان الفارسي": "إن الميزانَ هو الكتابُ الذي يُقدَّمُ إلى الأمة، فكان القرآنُ ميزانا في عصره، كما هو "البيان" في هذا العصر" (٢).

° والحساب والميزان: يقول عنه الشيرازي: "أتحسَبون أن الحسابَ والميزان في غير هذا العالم، قل سبحان الله عما يظنون" (٣).

° وأما الجنة والنار: فيقول عنهما ذلك الدجَّال: "إن الجنةَ حُب الله، ثم رضاؤه، وإن ذلك حقٌّ لا عدل له، إنا كنا فيها خالدين .. وإنما النارُ قبل أن يُبدل بالنور نار الله ذلك مَن يُظهره الله قبل أن يُعرِّفكم نفسَه أنتم في نارِ الحبِّ تدخلون" (٤).

° ومَنَعوا صلاةَ الجماعة: "ولتصَلُن كلكُم مرة، فُرادى تقعدون" (٥).

° أما كيف تُؤدَّى الصلاة، فلا ذكر لها، اللهم إلاَّ السجود على البِلَّور "فلا تسجدون فيها إلاَّ على البِلور" (٦).


(١) الباب السابع من الواحد الثاني من "البيان" الفارسي.
(٢) البيان الفارسي.
(٣) البيان الفارسي.
(٤) الباب السادس عشر من الواحد الثاني من "البيان" العربي.
(٥) الباب الثالث عشر من الواحد الثامن من "البيان" العربي.
(٦) الباب الثامن من الواحد العاشر من "البيان" العربي.

<<  <  ج: ص:  >  >>