للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° و: "قد طلع الفجرُ والقوم لا يفقهون، قد أتت الآياتُ ومُنزِلُها (المازندراني) في حُزنٍ مشهود .. ثم اذكرْ إذ كنتَ قائمًا لدى المظلوم ونُلقي عليك آياتِ الله المهيمن القيوم" (١).

° و"يا ملأ البيان واللهِ قد أتى منزلُه ومرسلُه، اتَّقوا الرحمان ولا تكونوا من الظالمين" (٢).

هذا وقد أعلن المازندراني أكثرَ من مرةٍ بعباراتٍ صريحة أن إلهٌ وربٌّ، مثل اللعين الأكبر فرعون، وها هي الشواهد:

° يقول في كتابه "مبين": "يا قوم طهِّروا قلوبَكم، ثم أبصارَكم لعلكم تعرِفون بارِءَكم في هذا القميص المقدَّس اللميع" (٣).

° و: "تالله قد أتى الرحمنُ بقُدرةٍ وسلطان .. قل هذا يومٌ فيه استوى مُكلِّمُ الطور على عرشِ الظهور وقام الناسُ لله ربِّ العالمين .. طوبى لِمَن عرفه وفاز به، وويلٌ لمن أنكره وأعرض عنه" (٤).

° و: "وقد أشرق النورُ من أُفقِ الظهور، وأضاءت الآفاقُ، إذ أتى مالكُ يوم الميثاق، قد خَسِر الذين ارتابوا ورَبحَ مَن أقبل بنورِ اليقين إلى مَطْلَع الإِيقان" (٥).

° ويقول مخاطبًا: "جبل كِرْمل" حينما جعله مسكنًا لنفسه: "يا كِرْمِل


(١) "كلمات فردوسية" للمازندراني "فارسي" (ص ١٧٤، ١٧٥).
(٢) "الأقدس" للمازندراني.
(٣) "مبين" (ص ٣٠).
(٤) "إشراقات" (ص ١٠٣، ١٠٤).
(٥) "إشراقات" (ص ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>