للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انزلي بما أقبل إليك وجهُ الله مالكُ ملكوتِ الأسماء وفاطرُ السماء، إذا أخذها اهتزاز السرور ونادت بأعلى النداء: نفسي لإقبالك الفِداء، ولعنايتك الفداء، ولتوجُّهك الفداء" (١).

° ويكتب في إحدى ألواحه: "فلمَّا أتى الرحمنُ بملكوتِ البيان كَفَروا به، ألَا لَعنةُ الله على الظالمين" (٢).

° وأصرحُ من هذه العبارات كلِّها ما ننقِلُها من كتابِ البهائيين، الذي يزعُمونه أرفع الكتب السماوية، وأعلاها مرتبة وشأنًا، وناسخًا لجميع الكتب السماوية بما فيها كتابُ الله الخالد -القرآن العظيم-، ننقل عن هذا الكتاب حرفيًّا ما قاله طاغوتُ البهائية وشيطانُها، حيث يذكر يومَ ظهوره فيقول: "هذا يوم لو أدركه محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقال: قد عرفناك يا مقصودَ المرسلين، ولو أدركه الخليل لَيضعُ جبهتَه على التراب خاضعًا لله ربِّك ويقول: قد اطمئن قلبي يا إلهَ مَن في ملكوتِ السماوات والأرضين" (٣).

° وفي مقامٍ آخَرَ استدلَّ على ربوبيته بقول الباب الشيرازي مخاطبًا أحد مُريديه البابيين: "خف عن الله أن المبشِّر قال: إنه -يعني: الموعود- ينطق في كل شأن: "إنني أنا الله لا إلهَ إلاَّ أنا المهيمنُ القيوم" .. " (٤).

° وأيضًا: "إذا يراهُ أحدٌ في الظاهر يجدُه على هيكل الإِنسان بين أيدي الطغيان، وإذا يتفكَّرُ في الباطل يراه مهيمنًا على مَن في السماوات


(١) "لوح ملكة كرمل" للمازندراني (ص ٢٢) - طبع باكستان.
(٢) "لوح البقاء" (ص ٨) - طبع عربي.
(٣) "الأقدس" للمازندراني.
(٤) "طرازات" (ص ١٩٧) من المجموعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>