للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° وقد ذَكر المستشرق "براؤن" في مقدمة "نقطة الكاف": "أنه مع اطلاعه الكثير على أمر البابية والبهائية لا يَعرفُ حقيقةَ دعاوى العباس، اللَّهم إلاَّ أنَّ أتباعَه يعتقدون فيه بأنه مَظهَرُ العصر الحالي، واعتقادًا بأنَّ فيضَ الله لا ينقطعُ يَعُدُّونه نبيًّا ومَظهرًا إلهيًّا" (١).

° ويقول في مقالته لدائرة المعارف للمذاهب والأديان: "إن العباس ادَّعى بعد وفاةِ المازندراني بأنَّ الوحيَ وسلسلتَه والإِلهامَ لم ينقطع بعد أبيه، وأنه هو موردُ ذلك الوحي والإلهام بعد أبيه" (٢).

° وذكر في كتابٍ آَخَرَ نقلاً عن المِرزة "جاويد القزويني": "أن عباس ادَّعى بعد أبيه في أمريكا بأنه هو المسيح الذي وعد بمجيئه وابن الله، وادَّعى في إحدى خطاباته في الهند أنه هو البهرام الذي وعد بمجيئه للزراد شتيين" (٣).

° وقد قال العباس نفسُه عن نفسه: "إنه مُطلعُ الوحدة بين البشر، والمنادي باسم الحقِّ الواحد بين الأمم بقوةٍ رُوحانية، وهو المُبين للكتاب حسب النصِّ القاطع، وهو الغِذاءُ لكلِّ فردٍ من الأحبَّاء في هذه الدارِ الفانية" (٤).

° وأيضًا: "أنا الذي أكشفُ الكتابَ الجليَّ وإن لم أوثِّقْ كتابَ الله لا يؤتَمَن عليه" (٥).


(١) "مقدمة نقطة الكاف" (ص ٥).
(٢) "دائرة المعارف للمذاهب والأديان" (٢/ ٣٠٤).
(٣) "الدراسات في الديانة البابية" (ص ٧٧).
(٤) "مكاتيب عبد البهاء" (٢/ ٤٢٩) ط انكليزي.
(٥) "مجلة نجمة الغرب" (ص ٢٣) الصادرة ١٩١٣ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>