للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الله، ليوقِّعَ عليها، ويُصدِّقَ على الطلباتِ التي اقترحتُها، فرأيتُ أن الله وقَّع على الأوراق بحبرٍ أحمر، وكان عندي وقتَ الكشف رجلٌ من مريديَّ، يقال له: "عبد الله"، ثم نَفَض الربُّ القلمَ، وسَقَطَتْ منه قطراتُ الحبرِ الأحمر على أثوابي وأثوابِ مريدي عبد الله" (١).

° ويقول: "نستطيع أن نَفرضَ لتصويرِ وجودِ الله بأنَّ له أيادي وأرجلاً كثيرة، وأعضاؤه بكثرة لا تُعدُّ ولا تُحصى، وفي ضخامةٍ لا نهايةَ لطولها وعرضها، ومثلُ الأخطبوط له عُروقٌ كثيرة، التي هي امتدَّت إلى أنحاء العالم وأطرافها" (٢).

وهؤلاء القاديانية المرتدُّون يعتقدون أن الله جامَعَ وباشَرَ نبيَّهم "غلام أحمد"، وليس هذا فحسب؛ بل هو النتيجةُ أيضًا لهذه المباشرة.

فأولاً: الذي باشره اللهُ هو نبيُّهم "غلام أحمد".

ثانيًا: ثم وهو الحامل.

ثالثًا: هو المولود.

° قال القاضي يار محمد القادياني: "إنَّ المسيح الموعود -أي: الغلام- بيَّن مرةً حالتَه فقال: إنه رأى نفسَه كأنه امرأة، وإن الله أظهر فيه قوته الرجولية" (٣).

° ويقول المتنبي القادياني بنفسه: "قد نُفخ فيَّ روح عيسى، كما نُفخ


(١) "ترياق القلوب" (ص ٣٣).
(٢) "توضيح المرام" للقادياني (ص ٧٥).
(٣) "ضحية الإسلام" ليار محمد (ص ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>