للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في مريم، وحُبلتُ بصورةِ الاستعارة، وبعد أشهر لا تتجاوزُ عن عشَرةِ أشهر، حُوِّلتُ عن مريم، وجُعلتُ عيسى، وبهذا الطريق صرت ابنَ مريم" (١).

° ويقول: "إن الله سمَّاني بمريم التي حَبَلت بعيسى، وأنا المقصودُ من قوله في سورة التحريم: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ التَّي أَحْصَنَتْ فرْجَهَا فَنَفَخْنَا فيه مِن رُّوحِنَا} (٢).

وعلى هذا الأساس تعتقدُ القاديانيةُ بأن "غلامَ أحمد" هو ابنُ الله، بل هو عين الله.

° يقول المتنبي الكذَّاب: "قال لي الله: أنت من مائنا، وهم من فشل -أي الجُبن" (٣).

° ويقول: "خاطبني الله بقوله: اسمعْ يا ولدي" (٤).

° وقال: "قال لي الربُّ: أنت مني، وأنا منك، ظهورُك ظهوري" (٥).

تعالى الله عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا.

° ونريدُ أن نشيرَ بأن الإلهَ، الذي ادَّعى القاديانيةُ بأن الغلامَ ابنٌ له، كان إِنكليزيًّا، كما صرَّح "غلام أحمد"، فيقول: "أنا أُلهمت عِدَّةَ إلهامات في الإنكليزية، وفي المرة الأخيرة ألهمت: " I CaN What I Will do" يعني:


(١) "سفينة نوح" للغلام القادياني (ص ٤٧).
(٢) "هامش حقيقة الوحي" للغلام (ص ٣٣٧).
(٣) "انجام آتم" للغلام (ص ٥٥).
(٤) "البشرى" (١/ ٤٩) للغلام.
(٥) "وحي المقدس" للغلام (ص ٦٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>