للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القصير -لعنه الله-، وقبحه، ولا رَحِم عظامه" (١).

° قال الذهبي عنه: "الملحد، عدوُّ الدين، الرِّويندي، صاحبُ التصانيف في الحط على المِلة".

° قال ابنُ الجوزي: "كنتُ أسمعُ عنه بالعظائم، حتى رأيتُ له ما لم يَخطُرْ على قلب، ورأيتُ له كتاب "نعت الحكمة"، وكتاب "قضيب الذهب"، وكتاب "الزمردة"، وكتاب "الدامغ"، الذي نَقَضَه عليه الجُبائي، ونَقَض عبدُ الرحمن بنُ محمدٍ الخَياط عليه كتاب "الزمردة".

° قال ابن عقيل: "عَجَبي! كيف لم يُقتل؟ وقد صَنف "الدامغ" يدمغ به القرآن، و"الزمردة" يُزري فيه على النبوات؟! ".

° قال ابنُ الجوزي عن "الزمردة": "فيه هَذَيانٌ بارد، لا يتعلَّقُ بشبهة، يقول فيه: "إن كلامَ أكثمَ بنِ صيفي فيه ما هو أحسنُ من سورة الكوثر، وإن الأنبياء وقعوا بطلاسم".

وألَّف لليهود والنصارى يحتجُّ لهم في إبطالِ نبوَّة سيِّد البشر".

° قال أبو العباس بنُ القاصِّ الفقيه: "كان ابنُ الراوندي لا يستقرُّ على مذهبٍ ولا نِحْلة، حتى صَنَّف لليهود كتابَ النصرة على المسلمين لدراهمَ أُعطيَها من يهود، فلما أَخذ المال، رام نقضَها، فأعطَوه مئتي درهم حتى سكت".

قال في بعض المعجزات: "يقول المُنجِّمُ كهذا".

وقال: "في القرآن لحن".


(١) "البداية والنهاية" (١١/ ١٢٠ - ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>