للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا: "نزلت عليَّ آنفًا سورةٌ"، فقرأ: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ .. } السورة، قال: "هل تدرون ما الكوثر؟ ". قلنا: اللهُ ورسوله أعلم، قال: "فإنه نهرٌ وَعَدَنيه ربِّي في الجنة، عليه حَوضٌ تَرِدُ عليه أمَّتي يومَ القيامة، آنيتُه عددُ نجومِ السماء، فيختلجُ العبدُ منهم فأقول: ربِّي إنه من أمتي!! فيُقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك" (١).

• وعنه مرفوعًا: "بينما أنا أسيرُ في الجنة إذا أنا بنهرٍ حافَّتاه قِبابُ الدُّرِّ المجوَّف، قلتُ: ما هذا يا جبريلُ؟ قال: هذا الكوثرُ الذي أعطاك ربُّك، فإذا طِيبُه -أو طِينُه- مِسكٌ أذفر" (٢).

• وعن ابن عمر - رضي الله عنه - مرفوعًا: "هو نَهَرٌ في الجنة حافَّتاه من ذهبٍ يَجري على الدُّرِّ والياقوتِ، تربتُه أطيبُ من رِيحِ المسك، وطَعمُه أحلى من العسل، وماؤه أشدُّ بياضًا من الثلج" (٣).

° ومن حديث عائشة - رضي الله عنها - موقوفًا: "الكوثر نهرٌ بفِناء الجنة، شاطئاه


(١) أخرجه مسلم (٤٠٠)، (٤/ ١٨٠١) بدون الشاهد، وأبو داود (٤٧٤٧)، والنسائي في "السنن" (٩٠٤) وفي "التفسير" (٧٢٢)، وأبو عوانة (٢/ ١٢١، ١٢٢)، وأحمد (٣/ ١٠٢)، والحاكم (٢/ ٥٣٧)، وابن أبي شيبة (٣٤٠٩٧)، وهناد في "الزهد" (١٣٣)، وابن أبي عاصم (٧٦٤) -بدون الشاهد-، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (٣٦)، والبيهقي في "البعث والنشور" (١٢٢، ١٢٣).
(٢) أخرجه البخاري (٤٩٦٤، ٦٥٨١)، وأبو داود (٤٧٤٨ بنحوه)، والترمذي (٣٣٥٩، ٣٣٦٠)، وابن حبان (٦٤٤٠)، وأحمد (٣/ ١٦، ١٩١، ٢٠٧، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٨٩)، والطبري في "تفسيره" (١٥/ ٣٢٣)، وأبو يعلى (٢٨٧٦، ٣١٨٦)، والطيالسي (١٩٩٢)، والآجري (٣٩٦)، والبيهقي في "البعث والنشور" (١٢٤، ١٢٥، ١٢٦، ١٢٧، ١٣٠، ١٣١، ١٣٢، ١٣٣، ١٣٤، ١٣٦).
(٣) حديث صحيح: أخرجه الترمذي (٣٣٦١)، وأحمد وابن ماجه، والدارمي =

<<  <  ج: ص:  >  >>