للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثالثها: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: ٤].

° وشَرَّف الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - في سورةِ "التين" بثلاثةِ أنواع من التشريف:

أولها: أنه تعالى أقسَمَ ببلدِه - صلى الله عليه وسلم - .. وهو قوله: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: ٣].

وثانيها: أنه تعالى أخبر عن خَلاصِ أُمَّتِه من النار .. وهو قوله: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [التين: ٦].

وثالثها: وصولُ أمته إلى الثواب .. وهو قوله تعالى: {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: ٦].

° ثم مَنَّ الله الودودُ الكريمُ على نبيِّه العظيم بثلاثةِ أنواع من التشريفات:

أولها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: ١]، أي: اقرأ القرآن على الخَلق مستعينًا باسم ربك.

وثانيها: أنه تعالى قهر خَصْمَه بقوله: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} [العلق: ١٧، ١٨].

وثالثها: أنه خَصَّه - صلى الله عليه وسلم - بالقُّربى التامةِ، وهو قوله: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: ١٩].

° وشرفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "القدر" بليلة القَدْر التي لها ثلاثةُ أنواع من الفضيلة:

أولها: كونها خيرًا من ألف شهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>