° وشرَّفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "لم يكن" بأنْ شَرَّف أمته بثلاثة تشريفات:
أولها: أنه خيرُ البرية.
وثانيها: أن جزاءَهم عند ربهم جنات.
وثالثها: رضي الله عنهم.
° وشرفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "إذا زلزلت" بثلاثة تشريفات:
أولها: قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}[الزلزلة: ٤]، وذلك يقتضي أن الأرضَ تشهدُ يوم القيامة لأمته - صلى الله عليه وسلم - بالطاعة والعبودية.
والثاني: قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}[الزلزلة: ٦]، وذلك يدلُّ على أنه تُعرضُ عليهم طاعتُهم، فيَحصلُ لهم الفرح والسرور.
وثالثها: قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}[الزلزلة: ٧]، ومعرفةُ اللهِ لا شكَّ أنها أعظم من كلِّ عظيمٍ، فلا بدَّ وأن يَصِلوا إلى ثوابها.
° ثم شرَّفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "العاديات" بأن أقسم بخيل الغُزاة من أمته - صلى الله عليه وسلم -، فوصفت تلك الخيل بصفاتٍ ثلاث: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: ١، ٢].
° ثم شرَّف أمته - صلى الله عليه وسلم - في سورة "القارعة" بأمور ثلاثة: