للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثانيها: أنهم في عِيشة راضية.

وثالثها: أنَّهم يَرَون أعداءهم في نارٍ حامية.

° ثم شرَّفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "ألهاكم" بأن بَيَّن أن المُعرِضين عن دينهِ وشرعِه يصيرون معذَّبين من ثلاثة أوجه:

أولها: أنهم يَرَون الجحيم.

وثانيها: أنهم يَرَونها عين اليقين.

وثالثها: أنهم يُسألون عن النعيم.

° ثم شرَّف أمته - صلى الله عليه وسلم - في سورة "العصر" بأمور ثلاثة:

أولها: الإيمان {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [الشعراء: ٢٢٧].

وثانيها: {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [الشعراء: ٢٢٧].

وثالثها: إرشاد الخلق إلى الأعمال الصالحة، وهو التواصي بالحق والتواصي بالصبر.

° ثم شرَّفه في سورة "الهمزة" بأنْ ذَكَر أن مَن هَمَزَه ولَمَزَه فله ثلاثةُ أنواع من العذاب:

أولها: أنه لا ينتفع بدنيا ألبتة .. وهو قوله تعالى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (٣) كَلَّا} [الهمزة: ٣، ٤].

وثانيها: أنه يُنبَذُ في "الحُطمة"، {لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ}.

وثالثها: أنه يُغلِق عليه تلك الأبوابَ حتى لا يَبقى له رجاءُ الخروج، وهو قوله تعالى: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} [الهمزة: ٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>