للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزعيمتهم" (١).

وآثَرَتِ المكوثَ هنالك بين الشباب الشيخيين المتحرِّرين أكثَرَ من الآخرين في ذلك الزمان، حيث إن النساءَ والفَتَياتِ كنَّ يَحضُرْنَ دُروسَ الرشتي معهم.

° وأنكرت الرجوعَ إلى أهلها، ولَبِثَ المرزةُ محمد علي القزويني معها أولَ الأمر، ثم تَرَكها وحدَها بين الطلاَّب والرجال، فأفتت أول ما أفتت: "يجوزُ للمرأة أنْ تتزوَّجَ تِسعةَ رجال" (٢).

° ثم رَفعت الحجاب، "وكانت تظهرُ سافرةً في الأماكن العامة، وتختلطُ بالرجال وتُدرِّسُهم وتَخطُبُهم بدون حاجز بينها وبينهم" (٣).

° وُيروى عنها أنها كانت تقول: "بحِلِّ الفروج ورفعِ التكاليف بالكلية" (٤).

° مستندة بقول الرشتي أنه قال في كتابه "رسالة في الفروع": "إن نظرةَ آلِ الله تُطهرُ الأشياء، وآلُ الله في الحقيقة هم المعصومون الأربعةَ عَشَرَ -أي النبي والوَصِيُّ وزوجتُه فاطمةُ وأولادُهُما الأئِمَّةُ الأحَدَ عشر حَسْبَ زعمهم-، ونظرةُ آلِ الله إرادتُهم، وإرادتُهم هي عينُ إرادةِ الله وأمرِه، والحلالُ والحرامُ موقوفٌ على إرادةِ الله، وهو موقوفٌ بإرادتهم


(١) "نقطة الكاف" للكاشاني، (ص ١٤٠، ١٤١).
(٢) "مفتاح باب الأبواب" (ص ١٧٦).
(٣) "مطالع الأنوار" (ص ٢١٤) على الهامش.
(٤) "مختصر التحفة الاثني عشرية" (ص ٢٤) ط القاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>