للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هم بهذا المعنى.

° فاحتجَّت بأنها مَظهَرُ فاطمة "بنت النبيِّ وزوجةُ عليٍّ" -عليها السلام-، وقالت: "حُكمُ عيني حُكمُ عينِها، وكلُّ شيءٍ أَلقيتُ عليها نظرتي ورأيتُها بعيني طَهُرت وحَلَّت مع حُرمتها ونجاسِتها"، وأيضًا: "فأتوا إلى الأشياء حتى أحِلَّها واُطَهِّرَها بنظرتي إليها" (١).

ولَمَّا أعلن الشيرازي -بإيعازٍ من البشروئي وتحريضًا منها هي- مَهْدَوِيَّتَه وقائميَّتَه، أدخلها في حُروفِ الحيِّ مع رفيقِ سفرِها وخائنِ أُختِها ومَحْرَمِ سِرِّها المرزةِ "محمد علي القزويني" (٢).

"ولُقِّبت بـ "الطاهرة" مِن قِبَلَه هو" (٣).

فبَلَغَتْ إلى أمنيَّتِها القديمةِ من إيجادِ شريعةٍ جديدة، مُنحَلَّةٍ عن جميعِ القيود والحدود، ثم سافرت من كربلاء إلى بغداد في جَمْعٍ خَليطٍ من الرجال، مثل "صالح العرب، وطاهر الواعظ، وإبراهيم المحلاَّتي، ومحمد المليح" (٤) ومن النساء "خورشيد خانم، وأخت البشروئي وغيرهن"، ولَمَّا خرجت من كربلاء مع أصحابها ورفيقاتِها كان أهالي كربلاء يرمُونهنَّ وهم بالأحجار" (٥).


(١) "نقطة الكاف" (ص ١٤١) ط مطبعة بريل مندن ١٩١٠ م.
(٢) "قرة العين" (ص ٤٣).
(٣) "الكواكب" (ص ٦٢) ط فارسي.
(٤) "نقطة الكاف" (ص ١٤١).
(٥) "قرة العين" (ص ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>