للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتبقى الكعبةُ لدى العرب ..

لأن جانقايا تكفينا ..

° يتزوَّج من "لطيفة هانم"، وتَجِده رجلاً سكيرًا، ويشاءُ الله أن يَفضَحَه على لسان زوجته؛ فهو عديمُ الرجولة وعِنِّين، بل وشاذٌّ، وشذوذه مع "وَدَّاد ابن خالد ضياء" معروفٌ، وكان سببًا لطلاق زوجتِه منه؛ قائلةً له: "لقد رأيتُ كلَّ شيءٍ فيك، وتحمَّلت كلَّ شيءٍ، ولكني لا أستطيع تحمُّلَ هذا! " .. بعد ما رأته مع هذا الشابِّ الأمرد.

هذا الفاجرُ الذي حاول الاعتداءَ على المَحارم؛ فقد حاول الاعتداءَ على شقيقةِ زوجتِه الصغرى، ولكن البنتَ تخلَصت من يديه بصعوبة، وهَرَعت إلى غُرفةِ شقيقتها، ودَخَل مصطفى كمال إلى الغرفة -وفي يده مسدس-، واحتضنت زوجتُه شقيقتَها، وأصبَحَتْ سَترًا بينهما، وسَحَبَ مصطفى كمال الزناد، ولكنْ لِحُسْنِ الحظ؛ فإن خادمه "بكر" أسرع إليه، وأمسك بيده، فطاشَتِ الرصاصاتُ الثلاث.

° كانت حياته شرابًا شرابًا شرابًا للخمر وللعَرَق، لا يَكادُ يُفيقُ منه، يقتربُ من صبيٍّ ويسأله: "لو وُضع أمامَ حِمارٍ دَلوانِ، في أحدهما ماء، وفي الآخر عَرَق (١)، فمن أيهما يشرب؟ فقال له الصبي: من العَرَق يا سيدي".

° وكان يقول: "إن هذا العَرَق يُعطي النشوةَ للإِنسان".

الغازي أتاتورك الذي كان يَذهبُ إلى دار المعلِّمات، ويأخذُ جَبْرًا بناتِ الأمة البرئيات؛ ليفسُقَ بهنَّ؛ إنه يَخطفُ البنات مثلَ قُطَّاعِ الطرق.


(١) خمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>