وكان يستعملُ وزيرَ خارجيته توفيق رشدي سمسارًا لشهواته.
أما عشيقاتُه، فحدِّث ولا حَرَج، "صالحة"، و"فكرية"، و"آفة هانم" عشيقته الدائمة، التي أوصى لها عند موته، زِدْ على ذلك كانت ما بين ٢٠ إلى ٣٠ من النساء والفتيات الشاباتِ المختارَات بشكل خاصٍّ، وأطلَقَ عليهنَّ:"بناته بالتبنِّي"، ويُوصِي لهنَّ عند موته بمقاديرَ ثابتةٍ طيلةَ حياتِهِنَّ، وكنَّ يَقُمْنَ بالرقص في حفلاته، وهن شِبْهُ عاريات!.
بل في قصره كانوا يلبِسون الجَرسونات الرجالَ ملابسَ النساء ويُرَقِّصونهم، كانت رائحةُ الغَلْمَنةِ والشذوذ حتى أمامَ أنظارِ النساء.
وفي مرضِ موته -في قَصْره- ابتلاه الله بحشراتٍ صغيرةٍ حمراء، لا تُرى بالعين، حتى اضطرته إلى الحَكِّ، والحكِّ الشديدِ أمامَ زوَّاره، حتى ظَهرت على وجِهه، وأَمَر بتعقيم البيت بأقوى الأدوية وأكثرِها فاعليةً.
ويَكتب مستشارُ وزارةِ الصحَة ما يلي: نعم صحيح أنه وُجد نملٌ في بعضِ أرجاء القصر، حتى إن المختصِّين أثبتوا أنه نوعٌ من النمل المهاجِر من الصين إلى أوروبا، ولم يكن يَخطرُ ببالِ أحدٍ احتمالُ أن هناك وراءَ الحَكةِ سببًا آخر، لذلك فقد رُوجعَتْ هيئةُ الأركان العامة؛ حيث أُحيلَ الأمرُ إلى متخصِّصين من القوَّة البحْرية، ويَحضر طاقم من مدمِّرة "ياووز"؛ لِتَصَيدِ النمل الذي في القصر، مدمرة "ياووز" الموجودة في ميناء "أزميت" يا للجنون!! فلِمَ لَم يطلبوه من حاميةِ أنقرة؟! جنودٌ ومدمرةٌ لسَحقِ النمل!!.