صلى الله عليه وسلم، ما كان أشرحَ صدرَه! وأرفَعَ ذكرَه! وأعظمَ قَدرَه! وأنفذَ أمرَه! وأعلى شرَفَه! وأربح صَدَقةَ مَن آمَنَ به وعرفه! ومع سَعَة الفِناء، وعظم الآناء، وكرم الآباء، فهو محمدٌ الممجَّد، كريمُ المَحْتِد، سخيُّ اليد، كأنَّ الألسِنةَ والقلوب ريضت على حُبِّه، وأَنِست بقُربه، فما تنعقدُ إلاَّ