فضيلة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ، وعلى قضاء حائل الشيخ حمود بن حسين الشغدلي، وعلى قضاء بريدة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد، وعلى قضاء عنيزة الشيخ عبد الرحمن بن عودان، وعلى قضاء مدينة الرياض الشيخ بن سليمان، وعلى قضاء المجمعة الشيخ ابن السوداء، وعلى قضاء الدوادير الشيخ محمد بن عبد العزيز بن هليل، وعلى قضاء الإحساء الشيخ سليمان بن عبد الرحمن العمري، وعلى قضاء الخرج الشيخ الزاهد عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وعلى قضاء البكيرية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن سبيل، وعلى قضاء جيزان الشيخ عبد الله بن عودة السعوي، وعلى قضاء البرك الشيخ عبد الله بن سليمان بن حميد، وعلى قضاء الزلفي الشيخ سليمان بن عبيد، ثم نقل إلى قضاء المجمعة، وهكذا قضاة عسير، وكذا قضاة الهجر.
أما الأمراء فكان على الإحساء وما يليها الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي، وقد جعل مقر عمله في مقاطعة الظهران الشرقية، واختير لذلك لما له من الصرامة والقوة، وكان على إمارة جبل طيء ما بليه الأمير عبد العزيز بن مساعد، وناهيك به، وكان على بريدة عاصمة القصيم الأمير عبد الله بن فيصل بن فرحان، وعلى عنيزة عبد الله بن خالد بن سليم، وعلى إمارة مكة ونيابتها الأمير فيصل بن عبد العزيز نجل جلالة الملك، وعلى المدينة المنورة السديري، وهكذا.
وفيها أمر ابن سعود بتأسيس مطار في مدينة بريدة في القصيم، وبعث لهذا العمل ضابط الحرس الخاص محمد الذيب، فشرع العمال في تعبيد صحن المطار ومسحه، وجعل لذلك وكيل وعمال وعلى رأسهم أمير المقاطعة والضابط يرشدانهم ويبينان الخطة المرسومة، وكان ذلك في غرة ربيع الأول، ولما كان بعد شهر أعني في غرة ربيع الثاني شحنت السيارات النقلية بالأرزاق والأطعمة وقامت من الحجاز والرياض متماسكة إلى بريدة عاصمة القصيم، واستمرت في النقل من غرة الشهر إلى ١٥ منه حتى بلغ عدة ما ورد من الأرز والدقيق والسكر واللبن والشاي والهيل قريبًا من ستين ألف كيس، ولا يعلم أحد حقيقة الأمر، غير