للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فترات متباعدة.

أمَّا تلامذته والآخذون عنه فخلق كثير وجمع غفير فمنهم الشيخ الألمعي عبد العزيز بن صالح رئيس المحاكم الشرعية في المدينة المنورة ومنهم الشيخ محمد الخيال ومنهم الشيخ عبد الله بن مزاحم ومنهم الشيخ سليمان بن حمدان ومنهم الشيخ محمد التويجري، وهذان توليا القضاء ولكنهما اعتزلا عنه، وأخذ عنه الشيخ حمود التويجري صاحب المؤلفات في الرد على أهل البدع وأخذ عنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله التويجري وأخذ عنه الشيخ حمد بن مزيد وأخذ عنه الشيخ ناصر بن جعوان وأخذ عنه الشيخ عبد العزيز الثميري وكانا قاضيين بعسير وقد توفاهما الله، وأخذ عنه أيضًا الشيخ عبد الله بن إبراهيم الصانع وكان يعمل لدى فضيلة الشيخ المفتي محمد بن إبراهيم وأخذ عنه الشيخ الزاهد عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي وكان يفد إلى المجمعة ويقضي فيها فترات طويلة يدرس على المغفور له وأخذ عنه الشيخ علي بن زيد وقد توفي وكان قاضيًا بالأرطاوية وأخذ عنه الشيخ عثمان بن ركبان وأخذ عنه الشيخ عبد الرحمن بن دهش وأخذ عنه الشيخ حمد بن إبراهيم الحقيل وأخذ عنه نجله الفاضل الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله وأخذ عنه الشيخ عثمان بن عبد الله بن عتيق تولَّى قضاء المستعجلة بالطائف وأخذ عنه الشيخ عبد العزيز بن ربيعة كان رئيسًا لمحكمة الدوادمي وأخذ عنه عثمان بن إبراهيم الحقيل وكان شيخًا فاضلًا تولَّى رئاسة المحكمة الكبرى في المنطقة الشرقية بل رئاسة المحاكم هناك. وأخذ عنه غير أولئك ممن لا يحضرني الآن ذكرهم وجدوا واجتهدوا ونافسوا في طلب العلم.

[ذكر الوظائف التي نالها]

لمَّا كان في عام ألف وثلثمائة وإحدى وعشرين توفي إمام مسجد ثرمدا وهو حمد بن شعيل، فانتدبوه إمامًا بدله لما يعرفون من صلاحه وصلاحيته