هذا وقد جاءت الأنباء بما وقع في راوندا من أنه قتل بسبب الانشقاق ثلاثمائة ألف وقد يزيد العدد من قوة الخلاف فيما بينهم، وشهد شهود عيان أن إحدى الجبهتين كانت تقبض عليه من الجهة الأخرى فتجعلهم في حفر وتشعل الإطارات عليهم فيحترقون في حفرهم.
ولا تسل عما كان به من الهنود من معاملة لأهالي كشمير، وكانوا قد قتلوا تسعة آلاف مسلم، وكانت الفتن بين راوندا في أوائل ذي الحجة من هذه السنة، فنسأل الله تعالى أن يمن علينا بالسلامة والأمن.
ولقد جدت الحكومة السعودية بنشر الإسلام في بنغلادش بحيث بنت فيها ثلاثين مسجدًا، وجعلت مخيمًا عظيمًا يلجأ إليه كل عاجز ومن ليس له مأوى، وبذلت إليه الدعاة إلى الإسلام والمساعدات.
[ذكر ما جرى بعد منح الفلسطينيين الحكم الذاتي]
لما دخل أهالي فلسطين أريحا وغزة رفع العلم الفلسطيني فيها، وهللت الأمة الفلسطينية لذلك بالفرح والاستبشار، ودخلت القوات الفلسطينية بأسلحتهم وقواتهم بدلًا من قوات اليهود ونه ليومٌ خالد الذي يسجله التاريخ لهذه المغلوبة بعدما طردوا فأدخلوا غزة بعد مضي فترة طويلة جدًا.
وفي ٦ ذي الحجة تقرر عدم الوفاق وانتشر النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، واستمر الخلاف والنزاع وذلك لأن عداوة الدين لا ترجى.
كل العداوة قد ترجى مودتها ... إلا عداوة من عاداك في الدين
وفي ٤/ ١٢ من هذه السنة أذاعت الإذاعة السعودية أن مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة بلغت مساحته مائة ألف متر مربع وسبعين ألف متر مربع بعد توسعته التي قام بها الملك فهد بن عبد العزيز، وهذه التوسعة لم يبلغنا أن مسجد من المساجد بلغت مساحته هذه المساحة، وجعلت في هذه الزيادة ست منارات إضافية إلى أربع قبل ذلك، وكان الداخل في المسجد بعد هذه الزيادة قد لا يهتدي إلى