للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الملتحقين بكليات الجامعة المختلفة فقد بلغ (٢٤٣٦٩) طالبًا وطالبة في الفصل الأول من العام الدراسي ١٤٠٤/ ١٤٠٥ هـ، وقد افتتحت الجامعة عامها الدراسي الأول بكلية الآداب عام ١٣٧٧/ ١٣٧٨ هـ.

[نهضة تعليمية]

اثنان وثلاثون ألف طالب وطالبة يتقدمون للامتحان في جميع المراحل بمنطقة عرعر في هذه السنة كذا ذكرت جريدة الجزيرة في عددها (٤٤٧٨) ولما نشأت فكرة تأسيس جامعة الملك عبد العزيز بجدة كجامعة أهلية وذلك في مستهل عام (١٣٨٤ هـ) وتشكلت هيئة تأسيسية برئاسة الملك فيصل غفر الله له، وافتتحت الجامعة للدراسة في عام ٨٧/ ١٣٨٨ هـ ثم توالى فتح باقي الكليات وتضخمت هذه الجامعة أصدر مجلس الوزراء قراره برقم (١٥٠) وتاريخ ٤/ ٢ / ١٣٩١ هـ بتحويلها من جامعة أهلية إلى جامعة حكومية وكانت تضم تسع كليات ثمان بجدة وكلية واحدة للتربية بالمدينة المنورة وأصبح الطلاب المتنظمون بمرحلة البكالوريوس الفصل الأول الدراسي ١٤٠٤/ ١٤٠٥ هـ بلغ إجمالي عدد طلاب الكلية والطالبات المستجدين المقبولين في هذا الفصل ألفين وخمسمائة وعشرين والمنتظمين بالجامعة في هذا الفصل (١٣٨٨٤) ما بين طالب وطالبة.

وإذا قارنا ما بين هذا العام وعام (١٣٥٢ هـ) الذي أصدر فيه كبار العلماء وأجلتهم نصيحة تحث على طلب العلم وكيف أن الملك عبد العزيز غفر الله له صدق عليها وذكر أنه ينبغي إجبار من كان فيه صلاحية من الشباب على طلب العلم، وقدمنا توجيهات فضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهد للملك عبد العزيز أن يفتح مدارس ومعاهد ويمنح الطلاب مكافئات فهي الطريقة التي تكفل وجود علماء وقضاة تسد بهم الجهات وأنه بوجود الجامعات والكليات والمعاهد تحقق ما تصبو إليه الأنظار ويكفينا أنه كان يجبر طلاب العلم ويؤخذون قسرًا من أوطانهم وأهليهم إذ ذاك للضرورة بحيث لا يوجد من يسد الأقطار ويقوم