فهد بن ناصر بن جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل، كان من الشباب الأشبال توفي في ذي القعدة بعد وفاة والده بأربع سنوات رحمه الله، وقد حزن عليه أهله وأقرباؤه وأصدقاؤه، وجاءت التعازي من الملك ومن البيت المالك لإخوته وأبنائه، كما جاءت التعازي من الأمة لصاحب الجلالة الملك فهد ولولي العهد عبد الله بن عبد العزيز وللنائب الثاني ووزير الدفاع سلطان بن عبد العزيز.
وممن توفي فيها سالم بن محمد بن لادن رحمة الله على أموات المسلمين.
وفيها وفاة أكبر معمر في الضفة الغربية من فلسطين وهو الحاج عبد الفتاح القميز عن عمر يناهز المائة والثلاثين عامًا، كانت وفاته في يوم الجمعة ٢٧/ ١٢ في إحدى القرى قرب قرية قضاء الخليل، وكان له نحو من مائة وخمسين ولدًا وحفيدًا، وهو يتمتع في طيلة هذا العمر بكامل قواه العقلية والجسدية، وفي ذلك عبرة لمن يخشى.
وفيها في اليوم الثاني من شهر شعبان الموافق ليوم الأحد ٢٠ آذار مارس (١٩٨٨ م) قام الرئيس صدام بعد الزوال من ذلك اليوم بالهجوم على مدينة حلبشة أو حلبجة شمال شرق العراق بطائرات الميج والهليوكبتر وألقت على أهلها الغازات السامة والكيماوية والقنابل فقتلت خمسة آلاف وجرحت عشرة آلاف تركتهم معوقين وأسفر ذلك الهجوم عن خمسة عشر ألفًا بين قتيل وجريح ملقين في الشوارع، ثم عاد وقتلهم وأصبح أولئك الأكرام الضعفاء فريسة بغيه وعدوانه.
أما عن فلسطين فحصل ارتباك في الأسواق من فلسطين المحتلة بسبب ثورة أطفال الحجارة، ووقعت خسائر بنسبة ٦٠ % في الخزينة الإسرائيلية من الدخل السياحي.