للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناصري التميمي وغالب ما أخذه عنه التفسير والحديث والفقه وأصوله وأصول الدين، وأخذ عن الشيخ العالم الفاضل المتقن حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر التميمي، وأخذ أيضًا عن الشيخ محمد بن الحاج عبد الله بن طراد الدوسري الحنبلي عالم الروضة مسقط رأسه فظهر في الفقه مظهرًا حسنًا في إبان تشبيبته وفاق أهل عصره، وكان الشيخ محمد أول مشائخه، وأخذ عن الشيخ العالم أحمد بن حسن بن رشيد العفالقي الأحسائي ثم المدني الحنبلي، ولما ولاه سعود بن عبد العزيز قضاء الطائف جلس يتعلم من الشيخ حسين الجعفري فن النحو حتى برع ومهر، وكان إذ ذاك يدرس أعني المترجم في الطائف، وأخذ عنه أمةٌ هناك ومع شرفه وعلو مقامه لم تأخذه العزة عن أن يتعلم من هذا، وكان أول زمانه في الروضة ثم ارتحل إلى بلد شقراء عاصمة الوشم فاستوطنها.

أما تلامذته الذين أخذوا عنه فمنهم قاضي القصيم الشيخ العالم العلامة الواثق بالسميع العليم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سليم، والشيخ الفاضل وقدوة الأماثل السيمدع محمد بن عمر بن سليم، وناهيك بهما عقلًا ومعرفةً وديانةً تشهد لمربيهما بكمال الكفاءة، وأخذ عنه الشيخ علي بن محمد بن علي بن حمد بن راشد، وأخذ عنه الشيخ إبراهيم بن حمد بن عيسى، وأخذ عنه ابنه الشيخ أحمد، وأخذ عنه الشيخ علي بن عبد الله بن عيسى، والشيخ سليمان بن عبد الرحمن، والشيخ عبد الله بن عبد الكريم بن معيقل، والشيخ محمد بن عبد الله بن مانع وابنه الشيخ عبد الرحمن، والشيخ صالح بن حمد بن نصر الله، وأخذ عنه أيضًا الشيخ عبد الله بن شومر وأخذ عنه أيضًا أحمد بن دعيج، والشيخ علي بن فراج وجري بن فهيد الصميت وسليمان بن عبد المحسن، والشيخ جمعان بن ناصر، والشيخ علي بن عبد العزيز بن سليم، وأخذ عنه غير هؤلاء خلق كثير وجمّ غفير، وغالب الذين أخذوا عنه، تولوا القضاء وأخذ عنه في حال إقامته بالطائف جماعة كثيرون.

[ذكر الوظائف التي نالها]

تولى قضاء الطائف زمن سعود بن عبد العزيز، فباشر مهمته بعفة وديانة