اليمن يبلغ خمسين ألف جندي. ونحن نسوق كلامه حرفًا حرفًا عن جريدة الأهرام الصادرة يوم ١ يونيو عام ١٩٦٥ م رقم ٢٨٦٦٢ (إحنا النهارده عندنا ٥٠ ألف جندي في اليمن يعني إذا كنت أقول إنِّي سأهاجم إسرائيل أول حاجة أعملها أجيب الخمسين ألف اللي في اليمن قبل ما أقول إني سأهاجم إسرائيل. . . إلخ) على أن بعض المصادر تؤكد أن عدد جنوده في اليمن بلغ سبعين ألفًا ولو أن سعادته صرف تلك القوات إلى اليهود الذين احتلوا فلسطين لقلنا أنعم بك من مجاهد ولكن في الآية الثامنة من سورة فاطر وفي الآية ١٠٣ و ١٠٤ من سورة الكهف ما فيه كفاية.
[حادثة غريبة]
في أحد أيام شوال من هذه السنة جرى نقاش في مكة المكرمة بين رجلين أحدهما يملك سيارة اسمه (محمد باوزير) والرجل الآخر سائق في سيارة الأول فترافعا إلى ضابط المنطقة الخامسة في مكة فأقسم مالك السيارة أمام الضابط إن كان قد ظلمه أن لا يخرجه الله من هذه المنطقة سالمًا فلم يفرغ من ترديد كلماته حتى خرَّ ميتًا على وجه الأرض، فحركوه فإذا هو جثة هامدة. والله على كل شيء قدير.
وفيها فتح طريق ينفصل من خط الرياض الجنوبي فيتجه إلى الغرب شاقًا مدينة عنيزة يمر بالبدائع والرس حتى يتصل بطريق المدينة المنورة بطول ١٢٩ كيلومترًا.
وفيها افتتاح كلية البترول والمعادن في الظهران، وتقدم الملك فيصل يقص الشريط.
وفيها في شهر رجب الموافق لشهر تشرين الثاني من عام ١٩٦٤ م انتخب الرئيس جونسون رئيسًا لجمهورية الولايات المتحدة وجرى لذلك احتفال في العاصمة الأمريكية ونودي به رئيسًا. هذا ولا تزال إسرائيل تشن الغارات