في شهر رمضان من هذه السنة ظهرت نشرة من رؤيا منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان: هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف قال فيها: كنت ساهرًا ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم وبعد تلاوة أسماء الله الحسنى. فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم فأخذتني سنة من النوم فرأيت الطلعة البهية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا وهو الذي ظهرت له الآيات القرآنية والأحكام الشرعية رحمة للعالمين سيدنا ونبيِّنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا شيخ أحمد، فقلت: لَبَّيكَ يا رسول الله ويا أكرم خلق الله. فقال: أنا خجلان من أفعال النَّاس القبيحة ولا أقدر أن أقابل ربي ولا الملائكة وأقف على قدم لأنَّه مات من الجمعة إلى الجمعة مائة وستون ألفًا على غير دين الإِسلام فنعوذ بالله من شر ذلك، وصار غنيهم لا يرحم فقيرهم، وأصبح كل شخص لا يسًال إلَّا عن نفسه، وقد ارتكبوا المعاصي والكبائر والزنا والخطأ الكبير والبطران وكثرة المعاصي، وكثر الرجس وشربوا الخمور وتركوا الصلاة ومنعوا الزكاة. بهذه الوصية رحمة لأجل أن يطيعوا الآن شدة الغضب، فأخبرهم يا شيخ أحمد قبل أن ينزل بهم العذاب من ربهم العزيز الجبَّار وتغلق أَبواب الرحمة، فنعوذ بالله من شر هذا العرض، هذا لأنهم عن طريق الحق ضالون، وبالله تعالى يكفرون، وللدين الحنيف تاركون، ولآيات الله ينكرون، وبأديانهم الناطقة يجحدون، وإنَّ الساعة قد قربت، وعن قريب تخرج النساء بغير إذن أزواجهن وتظهر علامة في السماء مثل بيضة الدجاجة، ومن علامات القيامة تغيب الشمس ثلاثة أيام، وبعد ذلك تشرق الشمس من المغرب وتغرب من المشرق، وتغلق أَبواب التوبة، ويرفع القرآن العظيم من صدور الرجال، ويظهر المسيح الدجال تخافه النساء والرجال ويعود الإِسلام كما كان قبل. أخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية وعرفهم أنَّها منقولة من لوح القدرة،